وتحدث خلال الندوة كلا من الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، والكاتب الصحفي شادي عبدالله زلطة نائب مدير تحرير الأهرام، عن أهمية المشروعات القومية التي تم إنجازها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عام 2014 حتي الآن ومدي استفادة المواطن من هذه المشروعات.
وألقي الكاتب الصحفي أكرم القصاص الضوء علي أهم المشروعات خاصة في مجالات البنية الأساسية والكهرباء والغاز وتوفير آلاف المساكن لآلاف الأسر في أحياء أقامتها الدولة لهذا الغرض.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع ، أن التغيرات والتطورات بالحياة سريعة جدا، ومن لم يلحق بركب الحضارة والتقدم سوف يخرج من التاريخ فعلا، مشيرا إلى أن المشروعات القومية التى تمت على مستوي الجمهورية انعكست علي الجميع داخل مصر، والجميع يؤكد أنها بداية أي تنمية فى العالم تبدأ من منظومة الطرق والكبارى وهي رقم 1 ، وهو ما بدأ تنفيذه بالفعل على مستوى كل الطرق وفتح طرق جديدة بمصر، للتنمية الصناعية والزراعية.
وأشار " القصاص " إلى أن مصر كان لديها العديد من المشاكل الضخمة قبل عام 2014 ، ومنها مشكلة البطالة وانتشار فيروس سي، وانقطاع الكهرباء، والطرق المكسرة ، والصرف الصحي والمياه والبنزين والاقتصاد المنهار، كما كانت تعاني من غياب في توزيع ثمار العدالة، مؤكدا: "العالم أجمع أن مصر تحتاج لـ 30 سنة لبدء الإصلاح، والدول الطامعة فينا قالت مصر لن تستطيع عمل تقدم فى أى ملف، وبدأ الإرهاب في المنطقة وفي مصر للقضاء على ما تبقي من مصر لكي تقع إلى الأبد، وجاءت 30 يونيو لتغير جميع النظريات والرهان كان من الداخل، لتبهر العالم بما أنجزته".
وأكمل رئيس تحرير اليوم السابع، قائلا: "بدأت المبادرات الرئاسية، ومنها فيروس سي وتقديم العلاج بالمجان حتي تم القضاء عليه بالكامل فى الوقت الذى كان يصل فيه سعر العلاج بالخارج إلى 20 الف دولار، وبدأ التدخل، ببناء مدينة الأسمرات 1 و 2، لبدء حل مشكلات العشوائيات ونقل السكان لمجتمع وواقع اجتماعى جديد".
وأكد القصاص أن مصر قامت بالمعادلة الصعبة، وكان السؤال مصر هتبدأ منين ؟!، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ فى كل الملفات في وقت واحد، وهى كانت استراتيجية المبادرات الرئيسية، وأصبحنا نصدر كهرباء بعد مرحلة العجز الكبير، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي المؤلم نجح في تصليح الكثير من المشكلات، والشعب المصري تحمل كثيرا جدا، والرئيس دائما يشكر الشعب، لأنه تحمل الصعاب، موضحا أن الدولة المصرية اهتمت بتصليح شكل العمران والتنسيق الحضارى، واستراتيجية ممرات التنمية واستراتيجية المبادرات الرئاسية كانت تحتاج عشرات السنين وأصبحت الآن واضحة وأتت ثمارها.
كما تحدث الكاتب الصحفي شادي عبدالله زلطة عن مشروع حياة كريمة لتطوير أكثر من 4500 قرية خلال 3 سنوات ورصد أكثر من 200 مليار جنيه لهذا المشروع الضخم الأول من نوعه في تاريخ مصر.
كما أكد شادي عبد الله زلطة، أن الدولة اتخذت قرار قوى، وهو بتمكين الشباب فى العديد من المناصب الهامة، ومنها نواب المحافظين، لتستفيد من أفكارهم الجديدة، كما طالب تبادل النقاش مع الطلاب لمعرفة آرائهم وما يدور فى أذهانهم والإجابة عليه، وأوضح اتخاذ الدولة إجراءات قوية فى التعامل مع الدولار، على الرغم من اعتراض الكثير ولكنه اثبت صحة الإجراء.
فيما رحب الدكتور محروس المعداوي عميد كلية الاداب بالجامعة بالحضور ، واثني على الحوار الجيد مع الطلاب للاستفادة من المعلومات القيمة.
وفي ختام الندوة، تم الرد علي أسئلة الطلاب حول القضايا التي تشغل اهتمام المجتمع المصري في الوقت الراهن، خاصة ما يتعلق بتمكين الشباب والمرأة وإتاحة الفرصة للنابغين لتولي المناصب القيادية في الدولة.
