أطفال السودان يوجهون رسالة «حب وإخاء» لأطفال مصر
الخميس، 21 يناير 2016 03:23 م
وجه أطفال مدارس التعليم الأساسي بالسودان، رسالة حب وإخاء لأطفال مصر، اليوم الخميس، عبروا فيها عن الترابط والقواسم المشتركة التي تربط بين شعبي وادي النيل بمصر والسودان على مر التاريخ.
وأكد أطفال السودان، خلال مسيرة «الحب والإخاء» التي نظمتها، اليوم الخميس، إحدى المدارس السودانية الخاصة للتعليم الأساسي بأم درمان، لمقر السفارة المصري بالخرطوم، أن حضارة وادي النيل كانت معبرًا للأفكار والعقائد المشتركة، وسجلت مدوناتها على المعابد الآثرية، ونقشوا على جدران المعابد إبداعاتهم الثقافية والفكرية والعلمية والفنية، التي أثرت في كافة الشعوب والحضارات على مر العصور المتعاقبة.
وأكدت الرسالة، التي تلاها طلبة المدارس الذين ارتدوا الأزياء الفرعونية والحديثة المعبرة عن حضارة وادي النيل، على التأثير المستمر لعناصر الحضارة بين شعبي وادي النيل، ما يجعلك لا تفرق بين مصري وسوداني، فضلًا عن روابط الدم والمصاهرة منذ آلاف السنين، وشدد أطفال المدارس السودانية، على أن نهر النيل شريان الحياة للبلدين، يعد من أبرز المظاهر الطبيعية الأزلية للتكامل الوحدوي بين شعبي الوادي في شماله وجنوبه.
بدوره، أكد السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت - الذي كان على رأس مستقبلي أطفال السودان -، أن شعبي وادي النيل في مصر والسودان، شعب واحد يعيش في بلدين، مشيدًا بمبادرة أطفال مدارس السودان، والتي تعبر عن مدى الحب والإخاء الذي يجمع بين الشعبين.
وأشار السفير شلتوت، إلى ضرورة تسليح الأطفال والشباب بالعلم والمعرفة الحديثة، لافتًا إلى أن 40 % من شعب مصر من الشباب، وكذلك السودان أغلب مواطنيه في سن الشباب، مشددًا على أنهم قادة المستقبل، وصناع حضارة الأمم الحديثة.
وسلم أطفال المدارس السودانية، للسفير المصري بالخرطوم، في نهاية الاحتفال، لوحة فنية صممها الأطفال تجمع بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير، وتوضح علاقات التعاون والقواسم المشتركة.