حرب على الفساد في القطاع الطبي.. مصادرة أجهزة من الصيدليات تسبب أضرارا بالغة للمواطنين

قرر جهاز حماية المستهلك برئاسة المهندس أيمن حسام الدين، شن حربا جديدة ضد بيع الأجهزة الطبية المنزلية مجهولة المصدر، مثل أجهزة قياس السكر والضغط وأجهزة الأوكسجين، بسبب ما كشفه الجهاز من بيع وتداول أجهزة طبية هامة في الصيدليات وأسواق ومحال الأدوات الطبية مجهولة وغير مدون عليها أية بيانات عن المنشأة المصنعة لها.

 

 

وكشف المهندس أيمن حسام الدين رئيس جهاز حماية المستهلك،أن الجهاز شن 212 حملة تفتيشية مفاجئة على الأسواق والصيدليات ،حيث تمكنت الحملات من ضبط 1500 جهاز طبي مجهول ما بين أجهزة قياس سكر وضغط وأوكسجين وأجهزة تنفس صناعي، فضلا عن ضبط كميات كبيرة مدون عليها بيانات بلغات أجنبية عبر ملصقات توحي للمواطن أنها أجهزة يابانية أو ألمانية المنشأ مما يعد خداع للمستهلكين وغش تجاري يعاقب عليه القانون.

 

وقال المهندس أيمن حسام الدين: "لن أترك أي جهاز طبي مجهول يباع للمواطنين في مصر، وللأسف الشديد وجدنا هذه الأجهزة تباع في كبرى الصيدليات بما يضر صحة المستهلكين، كما أن منها أجهزة قد تؤدي إلى وفاة المريض باعتبارها تصدر بيانات خاطئة عند قراءة حالة المريض خاصة أجهزة الضغط والسكر تكون غير دقيقة مما يؤدي إلى أخذ المريض لأدوية غير مناسبة لحالته الصحية".

 

وشدد رئيس جهاز حماية المستهلك، على أنه يخوضا حربا من أجل تطهير السوق بالكامل من أي سلعة رديئة أو السلع غير مدون عليها بيانات التصنيع الصحيحة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحظر ومنع تداول أي سلع رديئة في الأسواق، لافتا الى أن كل الأجهزة التي لا تلتزم بالبيانات التي حددها قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 في المواد رقم "3 و4 و5 و6" هي خداع للمستهلكين.

 

وأكد المهندس أيمن حسام الدين، على استمرار التفتيش على الصيدليات ومحال بيع الأدوات والأجهزة الطبية، مؤكدا أن فرق وحملات جهاز حماية المستهلك تجوب الأسواق يوميا على مستوى محافظات مصر، لضبط ومصادرة أي أجهزة مجهولة المصدر، حفاظا على صحة المواطنين والمستهلكين ،وطالب المهندس أيمن حسام الدين،من المواطنين الإبلاغ من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك رقم 19588، عن أي محال أو صيدلية يتم بيع فيها مثل هذه الأجهزة.

 

وتأتي حرب جهاز حماية المستهلك ضد بيع الأجهزة الطبية المنزلية مجهولة المصدر، استمرارا للضربات التي يوجهها الجهاز لضبط الأسواق وحماية المستهلكين من الغش التجاري، والتي كان أخرها حربه ضد منع ظاهرة الأوفر برايس في بيع السيارات، وأيضا قراره بإجبار شركات السجائر في تدوين السعر على العبلة بشكل واضح.