سر نفسنة «سري صيام» من «علي عبدالعال» .. إعتراض لا ينتهي من النائب علي رئيس المجلس .. يقود كتلة برلمانية كبيرة لانتقاد عبد العال .. نميمة داخل القاعة تكشف سر الخلاف ..ومحاولات الصلح باءت بالفشل

الخميس، 21 يناير 2016 02:53 م
سر نفسنة «سري صيام» من «علي عبدالعال» .. إعتراض لا ينتهي من النائب علي رئيس المجلس .. يقود كتلة برلمانية كبيرة لانتقاد عبد العال .. نميمة داخل القاعة تكشف سر الخلاف ..ومحاولات الصلح باءت بالفشل
سماح محمد

هل كان سري صيام يطمع في رئاسة برلمان 30 يونيو، وهل تخلى عن حلمه بأوامر سياديه ؟.. وهل يستحق «صيام» أن يكون رئيسًا للبرلمان؟

_ صيام دائم الاعتراض على رئيس البرلمان المنتخب من بداية انعقاد البرلمان


أولي جلسات مجلس النواب إبدء المستشار سري صيام، عضو مجلس النواب المعين من قبل رئيس الجمهورية ضمن الـ5% المعينين، اعتراضه على إدارة علي عبدالعال، رئيس البرلمان، للجلسة فيما وصفه «بأنه لا يفقه الدستور جدًا»، ولكنه يعلم جيدًا أنه يتفوق عليه في فقه القانون والدستور، ولعل أبرز ما يؤكد هذا حينما اعطي رئيس البرلمان اليوم الإربعاء الكلمة لـ«صيام» ورد الاخير «لأ، انا مطلبتش الكلمة».

_اعتراضات «صيام» علي قرارات رئيس البرلمان

أعطى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، الكلمة للمستشار سري صيام، عضو مجلس النواب المعيين من قبل رئيس الجمهورية، ليرد قائلًا: «لأ، ما طلبتش الكلمة».

فى الجلسات الأولي لمجلس النواب كانت أولي أعتراضات المستشار سري صيام، عضو مجلس النواب المعين من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن قائمة الـ5%.

كما اعترض صيام خلال الجلسة الإجرائية، على نداء المذيع الداخلي للجلسة على المعينين لأداء القسم الدستوري باستخدام كلمة عضو وليس النائب.

وقال صيام لرئيس الجلسة الإجرائية، إنه عضو معين ولكن يطلق عليه لقب نائب، طبقا لقانون مجلس النواب، الذي يساوي في الحقوق بين النواب المعينين والمنتخبين.

كما اعترض النائب المعين، على طريقة إعطاء الكلمة داخل مجلس النواب من قبل رئيس البرلمان، مشيرًا إلى أنه طلب الكلمة مرات عدة مكتوبة ولم تمنح له، وعندما ذهب أحد النواب لرئيس المجلس منحت له.

ولاقى اعتراض النائب البرلماني سري صيام، إشادة كبيرة من مجلس النواب، حيث استقبل اعتراضه النواب بتصفيق حاد.


كما اعترض "صيام"، على تشكيل 6 لجان لمناقشة القوانين في الوقت الذي يتجاهل فيه مكتب النواب انتخاب لجان المجلس الـ19 التي يجب أن تناقش تلك القوانين.

وأكد صيام على ضرورة إجراء الانتخابات للجان النوعية بشكلها الطبيعى والمعتاد، وليس بتوزيع اللجان مثلما قام عبد العال بفعلها، فى الوقت الذى تدخل النائب محمد أبو حامد بقوله: " الأمر مسيئ وفيه أعضاء بيتكلموا فى حقوق الإنسان تم وضعهم فى لجان الزراعة والصناعة وميصحش كدا".


وفي ذات السياق قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، انه لا يتوقع أن يكون خلاف بين رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال والمستشار سري صيام، مضيفًا أنه هناك حالة من التوافق فيما بينهم.


أضاف غباشي في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن صيام قطب مهم جدًا تحت القبة ومن النواب المعينين، مشيرًا إلي انه جزء معاون بشدة لرئيس البرلمان.

وأشار نائب رئيس المركز العربي، إلي أن «صيام» كان مرشحًا علي رئاسة البرلمان، مشددًا علي أن رئيس البرلمان قطب أساسي في ائتلاف دعم مصر، والمستشار سري صيام «في الهوء سوا».

ومن جانبه رفض هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك، التعليق على: هل يوجد خلافات بين رئيس البرلمان، الدكتور علي عبد العال، والمستشار سري صيام.

وأضاف الحريري في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، اليوم الإربعاء، «لا تعليق». هل كان سري صيام يطمع في رئاسة برلمان 30 يونيو، وهل يأوامر سياديه تخلي عن حلمه؟ وهل يستحق «صيام» أن يكون رئيسًا للبرلمان؟

أولي جلسات مجلس النواب ابدء المستشار سري صيام، عضو مجلس النواب المعين من قبل رئيس الجمهورية ضمن الـ5% المعينين، اعتراضه على إدارة علي عبدالعال، رئيس البرلمان، للجلسة فيما وصفه «بأنه لا يفقه الدستور جدًا»، ولكنه يعلم جيدًا أنه يتفوق عليه في فقه القانون والدستور، ولعل أبرز ما يؤكد هذا حينما اعطي رئيس البرلمان اليوم الإربعاء الكلمة لـ«صيام» ورد الاخير «لأ، انا مطلبتش الكلمة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق