في ذكرى رحيل عبد الباسط عبد الصمد.. تعرف على ما تقدمه وزارة الأوقاف للقراء

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 11:46 ص
في ذكرى رحيل عبد الباسط عبد الصمد.. تعرف على ما تقدمه وزارة الأوقاف للقراء
صورة ارشيفية
منال القاضي

تسعى وزارة الاوقاف للاهتمام بأهل القرآن بناء على توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى أكد على الحفاظ على تراث القراء ، وتكريم كبار القراء بعد وفاتهم وفى حياتهم معتزا بهم لانه تربى على اصواتهم منذ صغرة ، وتأثر بهم.

وتحل اليوم الذكرى الثانوية الـ33 على وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أشهر اعلام القراء في مصر والعالم عن عمر يناهز 61 عاما والذي أثري بصوته الذهبي العديد من المسلمين واستمع له كبار الرؤساء والملوك وكان اول نقيب لنقابة القراء من 1984 .

كما تكرمه وزارة الأوقاف ضمن كبار القراء تطلق اسمه على المسابقة العالمية للحفظة القرآن الكريم.، تخليدا لذكراهم كما اطلق وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على المسابقة العالمية للقرآن منذ عامين باسم الشيخ محمود خليل الحصري.

وقد قرر الوزير تخصيص مبلغ دفعه أولى 500 ألف جينه ثانويا لصالح نقابة القراء لرفع معاشهم كما رفع المبلغ الى 100 الف  جينة حتة تضاعف المبلغ لحين وصل الى مليون جينه.  

بناء عن طلب من النقيب السابق الشيخ محمد محمود الطبلاوي رحمه الله، ومنح الوزير الفرصة للقراء ان يتلقوا الرعاية الصحية بمستشفى الدعاء بالمجان اسوة بالأئمة وعلماء الأوقاف.

 

 

وقد اعلن الأوقاففى شهر ستنمر الماضي عن  إطلاق وزارة الأوقاف بالتعاون مع نقابة القراء برنامج "تلاوات" ، بأصوات كبار القراء المعاصرين ونوابغ القراء من الشباب والنشء ، ليبرز أن دولة التلاوة المصرية ما زالت وستظل عظيمة في خدمة كتاب الله (عز وجل) ، كما يتضمن البرنامج إلقاء الضوء على معاني بعض التلاوات ، وبيان أسباب نزولها ، ومقاصدها العامة ، وتتولى الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم الإشراف على هذا البرنامج.

 

من جانب آخر خصصت وزارة الأوقاف مليون جنيه سنويًّا لدعم معاشات القراء الذين لا يتقاضون أي معاش من الحكومة أو القطاع العام، إكراما لهم ، وإسهاما في توفير حياة كريمة لهم في إطار برنامج "حياة كريمة لكل المصريين" الذى أطلقه الرئيس  عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

كما خصصت وزارة الأوقاف مليون جنيه جوائز سنوية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم ، إضافة إلى جوائز المسابقات المحلية على مدار العام والتي بلغت جوائزها خلال شهر رمضان الماضي 1442هـجريا أكثر من مليون جنيه.

 

 

وقال نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، برئاسة الشيخ محمد حشاد، إن قانون إنشاء النقابة رقم 93 لعام 1983 منذ إصداره، لم يقم أي مجلس إدارة بتعديل القانون حتى تقوم النقابة بواجبها نحو حماية كتاب الله بالقانون من المتلاعبين في المحافل العامة والخاصة.

 

وأكدت النقابة في بيان لها ، أن مجلس الإدارة الحالي يبذل قصارى جهده للحد من ظاهرة التلاعب بكتاب الله، عن طريق استدعاء بعض القراء لوجود مخالفات في التلاوة وعرضها على لجنة المتابعة وأخذ إقرارات عليهم بعدم التكرار، وقامت النقابة بتقديم بعض من الشكاوى للجهات المختصة مثل وزارة الأوقاف واتحاد الإذاعة والتليفزيون والنيابة العامة في بعض القراء لوجود مخالفات في القراءة.

 

وأضافت النقابة، أنها تواصلت مع بعض القراء الإذاعيين الموجودين حاليا، بسبب وجود بعض الأخطاء في التلاوة وتقديم النصيحة لهم لعدم اتخاذ إجراء قانونى ضدهم فقاموا بالترحيب بنصيحة النقابة، لافتة إلى أن بعض الأشخاص الذين يهاجمون النقابة ويصفونها بالفشل رفضوا ذلك وطلبوا من النقابة اتخاذ إجراء قانوني بدون تقديم النصيحة لهم.

 

وتابعت النقابة: "النقابة رفضت ذلك لأن هذا يتنافى مع مواد قانون النقابة لأن النقابة لخدمه القرآن وأهل القرآن فلذلك قاموا بمهاجمة النقابة على صفحات التواصل الاجتماعي".

 

وأضافت نقابة قراء القرآن، أن مجلس الإدارة الحالي يقوم بتعديل بعض مواد القانون منها عدم مزاولة مهنة التلاوة لغير أعضاء النقابة أو بتصريح مزاولة المهنة من النقابة لغير المقيدين بالنقابة والحد من ظاهرة التلاعب بكتاب الله في المحافل العامة أو الخاصة وإبلاغ النيابة العامة عنهم.

 

وأكدت نقابة قراء القرآن، أنها سوف تنتهى قريبا من تعديل بعض مواد القانون ليعرض على وزارة الأوقاف للموافقة ثم يعرض على مجلس النواب للموافقة، مناشدة القراء بتوجيه الجمهور بآداب الاستماع للقرآن الكريم حتى يؤجر القارئ والمستمع وحتى لا تتحول سرادقات العزاء إلى أفراح ومهرجانات التى وقفت ضدها نقابة المهن الموسيقية والنقابة حريصة كل الحرص أكثر من أي إنسان على الحفاظ على كتاب الله عز وجل  وسوف تقوم النقابة بإتخاذ إجراء قانونيي شديد ضد القراء المتلاعبين، باجتماع مجلس الإدارة المقبل

 

 

وكما نجل عبد الباسط  طارق ابن الشيخ الذي يعمل حاليا في وزارة الداخلية برتبة لواء لمعرفة وصايا الشيخ عبد الباسط في أيامه الأخيرة وأكد أن الوالد رحمة الله عليه أثناء رحلة علاجه بلندن طلب مني العودة إلى مصر وإنهاء رحلة العلاج بعد شعوره بدنو الأجل وعلل ذلك وقتها بقوله : " عايز أموت في مصر وسط أهلي وأحبابي " ، فلم أتأخر لحظة وذهبت على الفور لإنهاء إجراءات العودة وتوجهنا إلى مصر وبعد عدة أيام من العودة اجتمع بنا أنا وجميع أشقائي وأوصانا بالتقرب الى الله وتقوى الله في كل شيء والتمسك بكتاب الله عز وجل وعدم التفريط في حفظه خاصة وأنه حرص على تحفيظنا جميعا كتاب الله عز وجل . وأخبرنا بحقيقة أن حفظ كتاب الله سيذلل الصعاب ويجعلكم في معية الله دوما.

 

وتابع اللواء طارق في تصريحات له بان والدي كان حريصا كل الحرص ان يفقهنا بأمور ديننا الحنيف لافتا الى انه كان دائما يحسنا للحفاظ على الصلاة في وقتها لأن فيه الفوز والفلاح.

 

وتابع حياة والدي كانت القرآن الكريم أناء الليل وأطراف النهار وما من مشكلة أو أزمة تواجهه إلا وكان يستعين بالقرآن الكريم ويلجأ الى الله ويتضرع له وكانت نصيحته لنا أيضا ما من مشكلة إلا ولها حل وهي اللجوء الى القرآن ودعاء الله عز وجل.

 

وقال أن والده رحمه الله سجل خاتمة في المغرب واثناء جرد متعلقاتة وجدنا فيها نسخة محتفظ بيها على بكر برواية ورش عن نافع  وتم تفريغها على سيديهات بأحد الاستوديوهات وتم ارسالها الى  الى مجمع البحوث  الإسلامية في الأزهر الشريف وتم اعتمادها وتسليمها لإذاعة القرآن الكريم كإهداء لافتا الى انه أوصى قبل مماته بتسجيل القرآن بصوته برواية ورش ونشرها ، وهو ما حدث بالفعل .

                                                                                                                                 

كان ابن الشيخ عبد الباسط قد كشف في أحاديث إعلامية عديدة الوجه الآخر لوالده وقال إنه هادئ الطباع قليل الكلام، كثيرًا لذكر الله تعالى، واشتهر بالكرم، ولم يبحث عن المال مطلقا واعتاد القراءة للفقراء دون أجر.

 

- كان وسيمًا ويختار ثيابه بدقة ويحرص على الظهور مهندمًا في كافة الأماكن والمناسبات حتى في المنزل وقد اعتاد على شراء الاشياء الفارهة، التي تشعرك بالرفاهية والسعادة وكان ينتهز الفرصة في سفره ليشتري ملابسه ومستلزمات أسرته من أشهر المحال العالمية.

 

صديقه المغربي طلب منه تجربة ارتداء البدلة فاستحسنها، وقرر من وقتها أن تكون داخل دولابه الخاص، بعد أن قام بتفصيل مجموعة من البدل بإسبانيا بصبحة صديقه المغربي.

 

أحب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الفتة والملوخية بالأرانب ولحم الضأن والشاي بالنعناع.

 

- كان يحرص على التواصل مع عائلته وأقاربه في الصعيد، وحضور مناسباتهم، و لم يقصر مع أحد منهم مطلقا بل ساعد من يحتاج وكان بارًا بوالديه، ولم يرفض لهما طلبًا.

 

ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. محروس طلبة: كان القرآن يمس قلبه ولسانه.. وممدوح عامر: ما زال الأعلى مشاهدة بين قراء العالم

تزوج في سن التاسعة عشرة من عمره، وأكرمه الله من زوجته، التي كان يكبرها بأربعة سنوات بأحد عشر ولد وبنت، ورفض الزواج بأخرى كما نصحه عدد من اصدقائه المقربين من أجل إنجاب الأولاد، حيث أنجب ثلاث بنات في بداية زواجه، وأكرمه الله بعدها بتوأم ذكور، ثم أغدق عليه الخالق بالأولاد حتى أصبح أبًا لـ7 ذكور و4 إناث.

 

- حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كُتاب قريته، أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة، دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر.

 

- تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والالتزام في تناول الطعام والمشروبات لكن تزامن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل المستشفى ثم ذهب الى لندن للعلاج إلا أنه رفض الاستمرار وطلب العودة إلى مصر.

شقتك فى قلب زهراء المعادى بمقدم يبدا من 10% واول قسط بعد 6 شهور

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة