7 فوائد للمشروع القومي.. البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يرد على شائعات عدم جدوى تبطين الترع

نقل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن وزارة الموارد المائية والري، تشديدها على أن المشروع القومي لتأهيل الترع، يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لخدمة المنظومة المائية، والذي يتم تنفيذه طبقاً لدراسة أعدها أكبر مكتب استشاري في الشرق الأوسط، وقد استغرق إعدادها ثلاث سنوات؛ كما يتم التنفيذ تحت إشراف المعاهد البحثية والقطاعات الفنية التابعة للوزارة، والجامعات الإقليمية بالمحافظات؛ وقد ساهم المشروع في حل العديد من مشكلات المزارعين وتحقيق العديد من المكاسب لهم، من خلال توصيل مياه الري لنهايات الترع وبالكميات المطلوبة، وبما يحقق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية، الأمر الذي مكّن المزارعين من زراعة أراض بور كانت تقع عند نهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات، وكذلك زيادة القيمة السوقية لتلك الأراضي بنسبة 30%، فضلاً عن ترشيد استهلاك المياه بنسبة 5% إلى 10% عند اكتمال المنظومة، بالإضافة للمردود البيئي والجمالي، والحفاظ على الصحة العامة.

 

جاء ذلك، نفياً لشائعات، تدعي عدم جدوى المشروع القومي لتأهيل الترع، تداولتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإليكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، تبين عدم صحتها؛ حيث أوضح المركز أن المشروع يستهدف تأهيل نحو 20 ألف كم من الترع، على مستوى محافظات الجمهورية، على مرحلتين؛ وقد تم الانتهاء بالفعل من تأهيل ترع، بأطوال تصل إلى 3251 كم، وجارٍ العمل على تأهيل ترع بأطوال 4521 كم، وتوفير التمويل اللازم لتأهيل ترع بأطوال 1945 كم، ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع، نحو 9717 كم، إلى جانب طرح أعمال تأهيل المساقي بأطوال تصل إلى 466 كم، تم الانتهاء من تأهيل 30 كم منها.

 

وشهد للمشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، في تقريره الصادر، حول التنمية البشرية في مصر 2021؛ حيث وردت الإشارة إلى المشروع، في الفصل الخامس من التقرير ذاته، تحت عنوان: «إدارة نظم الحماية البيئية في مصر.. نحو تحقيق بيئة مستدامة والتصدي لمخاطر تغير المناخ»، وفي الصفحة 183، باعتباره أحد آليات تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، ومنها الاستخدام الفعال لموارد المياه، وزيادة توافر المياه العذبة، وتحسين جودة المياه، ومشروعات تبطين الترع والمصارف وتغطيتها، للحفاظ على جودة المياه التي يعاد استخدامها وحماية البيئة من التلوث والحفاظ على الصحة العامة، ومشروعات تطوير طرق الري، لتقليل فاقد المياه وزيادة الإنتاجية.

 

وخلال العمل على تبطين الترع والمصارف، المشار إليها، وتغطيتها، تبنت الحكومة المصرية، المشروع القومي لتأهيل الترع المتعبة وتبطينها، ورفع كفاءتها، على مستوى الجمهورية، للتغلب على تحديات:

 

- أعمال الري وترشيد الاستخدام

- حالة المياه إلى نهايات الترع وعدالة توزيعها

- الإنتاجية الزراعية

- المستوى المعيشي للمزارعين والتعامل مع شكاواهم

- التأثير في البيئة وصحة الكائنات الحية

- الحد من الحشائش

- خلق مساحات على جانبي الترع تعزز قدرة الطرق لاستيعاب حركة المركبات

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان قد وجه برصف الطرق المحلية، على جانبي الترع بالمحافظات، التي تنفذها وزارة النقل، مثال ما تم على مسافة 5 كم، من رصف طريق شمال وجنوب كوبري تقاطع محور قوص مع ترعة الحجازة، بحسب ما ورد في كلمة الفريق كامل الوزير، وزير النقل، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، في 16 أغسطس 2020.