وأخيراً، فإن شوربة الدجاج الساخنة طعام مفيد ومريح نفسياً للبالغين والأطفال.

طالما تم الترويج لشوربة الدجاج وفائدتها في مواجهة نزلات البرد، فهل هذا صحيح أم أنه مجرد خرافة؟ الحقيقة أن شوربة الدجاج لا يمكن أن تعالج نزلات البرد، لكنها يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الأعراض المزعجة، لأن شوربة الدجاج الساخنة عطرية وغنية بالعناصر الغذائية. وقد أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تساعد على ترقيق المخاط وتنظيف المسالك الأنفية وتسكين التهاب الحلق بحسب موقع healthdigest.

 

شوربة الدجاج غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، إنها مصدر رائع لفيتامين «أ» والزنك، وهما يساعدان على تعزيز نظام المناعة. وشوربة الدجاج خيار غذائي جيد لمن يعاني من ضعف الشهية، ويمكن أن تساعد على زيادة الترطيب.

 

والمكونات هي التي تعطي الشوربة خصائصها المعززة للمناعة. وبصرف النظر عن المكونات الأكثر شيوعاً، الدجاج والجزر والكرفس، فإن إضافة الثوم والبصل إلى شوربة الدجاج تحسن محتواها الغذائي كثيراً، وتساعد على تخفيف الأعراض، فالثوم يحتوي على مادة الأليسين ذات الخصائص المضادة للبكتيريا، وقد تم استخدامه لقرون عدة لتعزيز نظام المناعة.

 

علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد استخدام مرق العظام في شوربة الدجاج على تعزيز الإلكتروليتات، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم. فمرق العظام يحتوي على الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، وهي من أهم الإلكتروليتات. ورغم أنه قد يكون من الصعب أحياناً تناول الطعام أثناء المرض، فإن تناول شوربة الدجاج الساخنة يمكن أن يمنحك الطاقة والعناصر الغذائية التي تحتاج إليها في مقاومة نزلات البرد.