استطاع الطفل المصرى، محمد سهيل القيم، البالغ من العمر 12 عاما، كتابة قصة نجاح جديدة، يرفع بها اسم مصر، بمنصات التتويج في رياضة الكراتيه.
ولد الطفل المصري، محمد سهيل القيم، فى مدينة بينجبرج ألمالنية، حيث يعمل والده مدربا لرياضة الكراتيه، التي حصد فيها بطولات بمحافظته شمال سيناء، قبل أن ينتقل للاقامة فى ألمانيا، وممارسة نشاط التدريب.
وعن طريقه مع رياضة الكراتيه، أوضح الطفل محمد سهيل، أنه عندما كان عمرى 5 سنوات، لاحظ والده بحكم خبرته التدريبية، أنه يمتلك كل مواصفات لاعب كارتيه على الرغم من ضعف قوته البدنية، وبدأ التدريب فى غرفة المعيشة، وبعد أقل من 3 أشهر، حصل على أول بطولة، وهى بطولة مدينة كولن ودويسلدورف.
وأضاف: " استمرت مسيرة التدريب 4 سنوات متتالية فى غرفة الجلوس على يد والدى، وحصلت على العديد من البطولات، ثم أصبحت بطلا لولاية شمال الراين لمدة 4 سنوات متتالية، وكنت اللاعب الأصغر الذى ينضم لمنتخب الولاية فى سن 7 سنوات، والوحيد ممثل منتخب الولاية تحت سن 10 سنوات"، موضحا أنه بعد أن قرر والده إنشاء نادى خاص فى فبراير 2020، قرر معاونته فى تدريب الناشئين بالنادى، وانضمت لهما شقيقته "إيمان"، وعمرها 8 سنوات، حيث شاركت فى 3 بطولات وحصلت فيها على المركز الأول، ومنها البطولة الدولية المشهورة بالعاصمة برلين Banzai Cup ، وهى أيضاً بطلة ولاية شمال الراين تحت سن 8سنوات، وانضمت حديثاً لمنتخب ولاية شمال الراين.
وأشار لاعب الكارتية المصرى الصغير المقيم فى ألمانيا إلى أنه خلال مسيرته الرياضية حصل على بطولات عديدة منها Deutsche Meisterschaft Schüler U12-German Champion 2021
Landesmeisterschaft NRW بطولة ولاية شمال الراين Liege Open -بلجيكا Lion Cup- لوكسمبورج، Hamburg Open- هامبورج Rhein Cup//-
Banzai Cup /برلين Best Fighter Cup . Kumite. بايرن Fairplay Pokal.
Bodukan Cup –بوخوم ، والعديد من البطولات الأخرى
Deutsche Meisterschaft Schüler U12-German Champion 2021 .
كما حصل على بطولة كأس ألمانيا للكاراتيه للناشئين تحت سن 12 سنة، ويقول عنها " إنه على الرغم من قوة البطولات السابقة ولكن بطولة كأس ألمانيا الإنجاز الأكبر على الإطلاق"، موضحا أنه يقسم وقته بين الدراسة والتدريب، فرغم ضيق الوقت بعد المدرسة يحاول إيجاد وقت للتدريب يستغرق نحو ساعتين.
وقال إن أفضل كاتة هى كاتة الأونسو وكاتة الكانكوشو، مشيرا لحبه للعبة الكاتا، وأداء حركاتها، كما أنه يعشق الكوميتيه، ويتمنى أن يلعبها باستمرار ويصعب حاليا ممارسة الكاتة مع الكوميتيه في نفس الوقت.
واعتبر "محمد سهيل" أن مثله الأعلى والده، الذى واجه الكثير من الصعوبات في حياته، وكان دائما يتغلب عليها، ويعلمه بشكل مستمر أن "لا شيء اسمه مستحيل فقط علينا العمل والجد والاجتهاد وتحديد الهدف الذى نريد تحقيقه"، واستطرد :" لا يهمني أن أكون لاعب مشهور أم لا، ولكن أتمنى أن أكون بقوة البطل العالمي الأولمبىRyo بطل الأولمبياد 2021/2020، وواجهه مشرفه وفخرا للعرب في ألمانيا، والبطل الأولمبي الكابتن وائل شعيب، والبطل العالمي الكابتن محمد أبو وهيب مدرب منتخب البايرن، والبطل اليابانى Ken Sato.
وقال إنه عند الحصول على بطوله، يشعر بالراحة والسعادة أن تدريبه طوال الوقت لم يذهب هباء، مبينا أن هناك منافسين ومن يعرفونه من اللاعبين والمدربين من أصول عربية وأصول كرديه وزملائه في ألمانيا من الألمان وغيرهم يشاركونه الفوز ويتبادلون التهنئة.
وأضاف أنه فخور بمنتخب مصر للكاراتيه، وشاهده في بطولات العالم، وتألق مصر في رياضة الكاراتيه يمنحه الفخر كونه مصري ويجعل له مكانه خاصة بين الجميع من حوله فى ألمانيا، و يتمنى في المستقبل المشاركة في بطولات دولية في مصر و الفوز بالبطولة كي يحتفل بهذا الفوز في وطنه الحبيب بين أهله واحبائه.
وقال والد محمد، إنه انتقل للاقامة فى ألمانيا عام 1999، حين وصل ضمن منتخب مشارك فى دورة عالميه للمدربين، ومثل مصر تمثيلا مشرفا في هذه الدورة التدريبيه، وبدأت مسيرة حياته بالبحث عن الإقامة في المانيا، ومر بظروف صعبة أبعدته لفترة طويلة عن الكاراتيه لإنشغاله بالبحث عن الاستقرار، وعندما بلغ ابنه "محمد" 5 سنوات بدأ تدريبه الكاراتيه وحصل على البطولات وصولا لأكبر بطولة وهى كأس ألمانيا بتحقيقه المركز الأول.
وقال والد الطفل البطل إن ابنه محمد كان سببا في عودته لمجال تدريب الكاراتية، ثم ظهرت موهبة شقيقته إيمان، وقام بتأسيس نادى للكاراتيه، وجميعا فخورين بمصريتهم، لافتا إلى أن لاعبى النادى الذى أسسه حصدوا بطولات، وأنه حصل على شهادة مدرب وخبير كاراتيه معتمد من اتحاد الكاراتيه الألمانى.
