وفي واحد من أحد أبرز الفصول المهمة في حرب العراق على الإرهاب، دعمت حكومة الكاظمي جهاز مكافحة الإرهاب لمواجهة الفصائل المسلحة والجماعات التي تتحدى الدولة.. وأمر بتصعيد الحرب والعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي والقضاء على قياداته.
فيما تمكنت القوات العراقية من القضاء على "أبو سعد السمين" أحد قيادات التنظيم الإرهابي.
ونجحت الإدارة العراقية بقيادة الكاظمى في كسب الدعم الدولي في حرب العراق على العناصر الإرهابية، وأعلن "الناتو" دعمه الكامل لبغداد.
بالطبع شهدت حكومة الكاظمي دعما عالميا وعربية، وخاصة من الشقيقة الكبرى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث دعمت العراق في الحرب على الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية، وكذلك التعاون في جميع المجالات.
وفي خطوة إيجابية كبرى، قاد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمى منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية ، التوجه العروبى لدولة العراق ، من خلال الانفتاح الكبير الذى شهدته على الدول العربية ، وظهر ذلك جليا فى العديد من المشاهد.
فقد استقبل الكاظمى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أول زيارة لرئيس مصرى للعراق بعد جمود دام 30 عاما، مبديا إعجابه بتجربة الإصلاح الاقتصادى فى مصر والسعى للاستفادة منها فى العراق.
ومع المملكة العربية السعودية، تمكن الكاظمى من افتتاح معبر عرعر بعد توقفه مدة 30 عاما أيضا . ودخل الكاظمى فى تحالف يهدف إلى التكامل الاقتصادى مع مصر والأردن، ومنح الأولوية للاستثمارات العربية التى شهدت تدفقا على العراق .
وفى سياق سعيد لوحدة الصف العربى ، أعلن الكاظمى عن حاجة الأمة العربية للعمل المشترك وتوحيد المواقف، والاستفادة من الإمكانيات العربية فى كافة المجالات .