ما مستقبل الوزارات بعد نقل الموظفين للعاصمة الإدارية؟..الحكومة تجيب

أعلنت الحكومة بدء نقل الموظفين في الوزارات المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك مع نهاية شهر ديسمبر القادم، وذلك بشكل تدريجي حيث يتم التشغيل التجريبي للمباني الحكومية، واختبار الأنظمة الإلكترونية المختلفة لمدة 6 أشهر، على أن تتم متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المختلفة بالعاصمة الإدارية بصفة دورية.

 ووفقا لتصريحات عدد من المسؤولين بالحكومة، فإن الموظفين الذين سيتم نقلهم إلى العاصمة الادارية من كل الوزارات حيث سيكون النقل جزئي، بحيث لا تتأثر الوزارات بمهامها وخاصة الوزارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشرة للمواطنين، حيث لن يؤثر نقل الموظفين  بأى شكل على حركة العمل داخل الوزارات، وبعد 30 يوما سيتم نقل الوزارات عددا من موظفيها إلى العاصمة الإدارية الجديدة كذلك سيتم اختبار الأجهزة المستخدمة والأنظمة الحديثة فى تلك المقرات قبل أن يتم انتقال الموظفين الحكوميين إليها، وذلك حسبما أكد  المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية.

فيما لم تعلن الحكومة في اجتماعها الأخير،عن عدد الموظفين الذين سيتم نقلهم الشهر القادم، ولكن العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديد، أكد في تصريحات سابقة له، أنه جار التخطيط لنقل 50 ألف موظف للعمل فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، لافتاً إلى أن نقل الموظفين سيكون من خلال القطار السريع بالإضافة إلى أننا نعمل على مخطط جديد يهدف إنشاء «ترام»، يقل العاملين من أمام استاد القاهرة إلى الحي الحكومى، وتابع:«من المقرر إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية للموظفين بالحى».

  ووفقا للاجتماع الذي عقدته الحكومة، مساء أمس، تم الاتفاق على عدد من النقاط التي تخص تشغيل التيار الكهربائي المؤمن بالحي الحكومي، كما تم التوافق على نظام تشغيل البوابات الرئيسية للعاصمة الإدارية، وكذلك تمت متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المحاور والطرق، وأعمال تنسيق الموقع، فضلا عن متابعة موقف شركات تشغيل وإدارة المرافق مع اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات: الأحياء السكنية، ومنشآت الوزارات بالحي الحكومي والبالغ عددها 34 منشأة، ومبني مديرية أمن العاصمة، ومبني الإدارة والتشغيل، ومباني السنترال، فضلاً عن حي المال والأعمال، ومدينة المعرفة، والمحطة المركزية للحافلات، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، بالإضافة إلى منشآت الحي الدبلوماسي، وبوابات العاصمة، ومساجد الشهداء، وكذلك النصب التذكاري، وساحة الشعب، وصاري العلم، وحديقة الشعب، ومستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة الرياضية.