أسرة ضحية «الجريمة البشعة» في الإسماعيلية: في انتظار القصاص العادل
الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 10:16 ص
لم تكد تمر ساعة إلا وترد تطورات في الجريمة البشعة بالإسماعيلية بعدما أقدم أحد الأشخاص على طعن آخر وسط الشارع ثم فصل رأسه عن جسده ووضعها في حقيبة، وقلب فيديو الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشاره.
في آخر تطور لجريمة الاسماعيلية قال حسن حلمى، شقيق القتيل في واقعة القتل الشهيرة فى شارع بحرى وطنطا بالإسماعيلية، إن أسرة الراحل ترفض إقامة عزاء إلا بعد القصاص العادل من المتهم، مطالبًا بسرعة محاكمته.
وشيعت أسرة الضحية جثمانة أمس بعد قرار النيابة العامة وتصريحها بدفن الجثمان، عقب تشريحها، مقابر الشهداء بالإسماعيلية، وسط حضور المئات من أهالي الإسماعيلية.
وقررت نيابة ثانٍ وثالث الإسماعيلية، أمس حبس المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته عبد الرحمن دبور، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، لأحد المواطنين بمنطقة بحى السلام بالإسماعيلية.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم، ثم اصطحبته إلي مسرح الجريمة بشارع بحرى وطنطا التابع لدائرة قسم ثانٍ لتمثيلها.
كما استدعت النيابة عدد من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة، للاستماع إلى أقوالهم وجمع الاستدلالات اللازمة، لكشف دوافع المتهم لارتكاب جريمته البشعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة.
وشهدت محافظة الإسماعيلية، حادث قتل بشعة بعدما أقدم شاب في العشرينات من عمره يدعى "عبد الرحمن نظمى وشهرته عبد الرحمن دبور، يعمل في بيع الموبيليا، كما عمل فترة بائع أسماك مقيم بمنطقة حى السلام التابعة لقسم ثانٍ بمدينة الإسماعيلية، بذبح أحمد حلمى وشهرت أحمد نزاجة، كان يعمل سمكرى سيارات، وخلال الفترة الأخيرة كان يعمل في إصلاح وبيع العجل المستعمل، مقيم في نفس العنوان، بقتل الأخيرة وذبحه وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته، ثم أصاب 2 من المواطنين خلال مرورهما بمسرح الجريدة في تقاطع شارع بحرى وطنطا بحى ثانٍ الإسماعيلية.
وتمكن الأهالى من السيطرة على القاتل وإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة وبحوزته سلاح الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن مرتكب الواقعة مهتز نفسيًا بالإسماعيلية "سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان" قام بالتعدي بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه.
وبالفحص، تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجني عليه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتم العرض على النيابة العامة، التى اتخذت قرارها بحبسة على ذمة التحقيقات.