سوريا تودع صباح فخري.. صاحب الرقم القياسي في مدة الغناء
الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 12:37 م
ودعت سوريا اليوم الفنان صباح فخري، وحرص الممثل السوري معتصم النهار على نعي الفنان الراحل عبر حسابه على تطبيق انستجرام بعد وفاته صباح اليوم، ونشر معتصم النهار صورة للمطرب الراحل وعلق عليها قائلا:" وداعا لروح الفن.. صباح فخري ابن الفن ابن حلب وسوريا والعالم".
نعي فواخرجي للفنان صباح فخري
ونعت الممثلة السورية سلاف فواخرجي بنشر صورة للمطرب الراحل لتشارك في دفترعزاء ابن بلدها، وعلقت سلاف فواخرجي على الصورة قائلة:" كنت وستبقى فخراً لنا أيها السوري الكبير رمزاً نتغنى ونتكنى به.. مدرسة في الإبداع والأصالة.. أسطورة فيها من الحقيقة والخيال كل الجمال".
وفاة صباح فخري
ونقابة الفنانين السوريين اليوم الثلاثاء، نعت الفنان السوري صباح فخري الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً، والفنان الراحل من مواليد حلب 1933 حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 وذلك تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن، كما شغل مناصب عدة فانتخب نقيباً للفنانين ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية وضرب الرقم القياسي في الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.
حفلات صباح فخري
و الفنان صباح فخري أحيا العديد من الحفلات في الدول العربية والمدن الأجنبية، وحصد الكثير من الألقاب والجوائز والأوسمة حتى أنشأت مصر جمعية فنية باسمه، ورغم إعلانه أنه سيعتزل الغناء إذا ضاع صوته منه عام 2010 لاحقه التكريم تقديراً لعطائه المتميز، كما دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في أطول مدة غناء متواصلة، وكان الفنان صباح فخري بدأ الغناء في الإذاعة السورية عام 1948، حيث اشتهر بصوته الرخيم وغنائه اللون الطربي الأصيل.
وعلى رغم نجاحه الفني، إلا أن الفنان قرر مواصلة دراسته، فدرس المرحلة الثانوية في المعهد العربي الإسلامي في حلب، وتخرّج منه في عام 1952، حاصلاً على شهادة تأهيل للتّدريس، وقد عمل فعلاً مدرّساً في عام 1953.
جوائز وشهادات التقدير للفنان صباح فخري
حصل صباح فخري على شهادة تقديرية من محافظ مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا مع مفتاح المدينة تقديراً لفنه وجهوده المبذولة لإغناء الحركة الفنية التراثية العربية، وقُلِّدَ كذلك مفتاح مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان ومفتاح مدينة ميامي في ولاية فلوريدا مع شهادة تقديرية، أقامت له جامعة U.C.L.A حفل تكريم في قاعة رويس وقدمت له شهادات التقدير لأنه حمل ولا زال لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل.
وغنى صباح فخري في قاعة نوبل للسلام في السويد، وفي قاعة بيتهوفن في بون ألمانيا، وفي فرنسا غنى في قاعة قصر المؤتمرات بباريس، كما أقام عدّة حفلات على مسرح العالم العربي في باريس وعلى مسرح الأماندييه في نانتير، و قام بجولة فنية ثقافية في بريطانيا حيث قدّم حفلات غنائية ومحاضرات عن الموسيقى والآلات العربية في كل من (لندن - يورك - كاردف - بيرمنجهام - شيستر فيلد - مانشستر - ديربي شاير - كوفينتوري).
أقام لفنان الراحل صباح فخري من الرئيس الحبيب بورقيبة حفل تكريم وقلده وسام تونس الثقافي عام 1975، و قدّم له جلالة السلطان قابوس وسام التكريم في 5 مايو 2000 تقديراً لعطاءاته وإسهاماته الفنية خلال نصف قرن من الزمن وجهوده وفضله في المحافظة على التراث الغنائي العربي، ونال الميدالية الذهبية في مهرجان الأغنية العربية بدمشق عام 1978.
صباح فخري
نال صباح فخري جائزة الغناء العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره أحد أهم الروّاد الذين لا زالوا يعطون ويغنّون التراث الغنائي العربي الأصيل، كرّمته وزارة السياحة المصرية بجائزة مهرجان القاهرة الدولي للأغنية تقديراً لعطائه الفني الذي أثري ساحة الغناء العربي الأصيل الذي سيظل زاداً لإسعاد الأجيال القادمة من عشاق الفن الراقي.
صباح فخري كرمه مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في مصر وقدّمت له كتب الشكر لمشاركته ومساهمته لعدّة سنوات في المهرجانات التي أقيمت على مسرح دار الأوبرا الكبير ومسرح الجمهورية في القاهرة ومسرح قصر المؤتمرات في الإسكندرية، ومن خلال مشاركته في مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في دورته العاشرة لعام 2004 قدّم له رئيس جمعية فاس سايس شهادة تقدير وشكر والعضوية الفخرية لمجلس إدارة المهرجان إجلالاً لفنه وعرفاناً بجهوده للحفاظ على التراث الموسيقي الغنائي العربي، كما قدّم له محافظ مدينة فاس مفتاح المدينة مع شهادة تقدير وشكر والعضوية الفخرية لمجلس المدينة وهذه هي أول مرة يمنح فيها مفتاح المدينة لفنان عربي أو أجنبي.
صباح فخري قدّمت له المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في 22 يونية 2004 الجائزة التقديرية مع درع المنظمة ووثيقة الأسباب الموجبة لمنح الجائزة لحفاظه على الموسيقى العربية ونشرها، قلّده الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة في 2007 في دمشق وذلك تقديراً لفنّه وجهده في الحفاظ على الفن العربي الأصيل ولرفعه راية استمراريّة التراث الفني العربي الأصيل.