وكان بايدن قد قال، أمس الإثنين، إنه يأمل أن تؤدى المحادثات مع الكونجرس إلى إنهاء الاتفاق الشامل حول خطته هذا الأسبوع، وتصل قيمتها إلى 1.75 تريليون دولار ويمكن أن تتكلف أكثر، وقال بايدن إنه سيكون إيجابيا للغاية من أجل إنجازها قبل أن يبدأ جولته فى الخارج للمشارك فى قمتين عالميتين.
وقال الرئيس قبل مغادرته ولاية ديلاوير فى رحلة إلى نيوجيرسى لتسليط الضوء على مقترحات رعاية الأطفال فى الحزمة المقترحة وتدابير البنية التحتية المرتبطة بها: "هذا أملى، بفضل الله وحسن نية الجيران".
ويعد حل جانب الإيرادات أمرا أساسيا، حيث قلص الديمقراطيون من الخطة التى كانت قيمتها تبلغ 3.5 تريليون دولار، وأصروا على أن كل الإنفاق الجديد سيتم سداده بالكامل ولن يتراكم على الديون، وتعهد بايدن بأن أى ضرائب جديدة ستفرض فقط على الأثرياء الذين يكسبون أكثر من 400 ألف دولار سنويا، أو 450 ألف دولار للأزواج.
واضطر البيت الأبيض إلى إعادة النظر فى استراتيجية الضرائب بعدما اعترضت سيناتور ديمقراطية وهى كريستين سينيما على المقترح الأولى للحزب برفع معدلات الضرائب على الأمريكيين الأثرياء من خلال التراجع عن التخفيضات الضريبية التى تم إقرارها فى عهد ترامب لمن يتجاوز دخلهم 400 ألف دولار.
وعارضت السيناتور أيضا رفع نسبة ضرائب الشركات البالغة 21%. وفى انقسام مجلس الشيوخ بنسبة 50 عضو ديمقراطى ومثلهم من الجمهوريين، فإن بايدن ليس لديه أصوات ليدخلها فى حزبه.