وقال المصور ريد راسل لأحد المحققين أن بالدوين كان يجرى بروفة على مشهد يوم الخميس، وكان من المقرر فيه أن يسحب مسدسه أثناء جلوسه على مقعد بكنيسة ويصوبه نحو الكاميرا، ولم تكن الكاميرا تعمل أثناء اطلاق الرصاص الذى قتل مديرة التصوير هالينا هيتشينز، بحسب ما قال راسل للمحقق.
وكانت السلطات قد ذكرت يوم الجمعة أن مساعد المدير دايف هولز قد سلم الأسلحة إلى بالدوين وأعلن أنه سلاح بارد، فى إشارة إلى أن من الآمن استخدامه، وردا على سؤال عن الطريقة التي كان يتعامل بها بالدوين مع الأسلحة فى موقع التصوير، أجاب راسل قائلا إن الممثل كان حريصا، وذكر واقعة أن بالدوين حرص على التأكد من أن أحد الأطفال الممثلين معه ليس موجودا بالقرب منها عندما تم تفريغ المسدس.
وتضمنت الإفادة التي تم الكشف عنها أمس الأحد تصريحات من المخرج جويل سوزا الذى كان واقفا خلف هتشينز وأصيب فى الحادث أيضا.
وسردت الفائدة تفاصيل اللحظات التي سبقت إطلاق النار، وأظهرت أنه كان هناك اضطرابا فى الموقع فى يوم الحادث، وأن عددا من أفراد طاقم التصوير قد انسحب من الإنتاج فى نزاع حول الأجور والسكن، وفقا لراست، الذى قال إنه أصبح لديه الكثير من العمل.. وكان هناك كاميرا واحدة للتصوير، وكان يجب نقلها بسبب الإضاءة ووجود ظل.
وأوضح راسل أنه ليس متأكدا مما إذا كان السلاح قد تم فحصه قبل تسلميه إلى بالدوين.