اكتشافها أحدث ضجة.. تعرف على كنوز «تانيس الذهبية» التي ستحل محل مقتنيات توت عنخ أمون بالمتحف المصري
السبت، 02 أكتوبر 2021 12:00 م
من المقرر أن يشهد العرض المتحفي للمتحف المصري بالتحرير عرض مجموعة من القطع الأثرية الهامة والنادرة التي سيراها مرتادي المتحف، لعل من أهمها كنوز تانيس الذهبية والتي ستحل محل كنوز توت عنخ أمون، والتي تم نقلها بالفعل إلي المتحف الكبير، حيث اعتبرها علماء الأثار بأنها واحدة من الاكتشافات الأثرة التي هزت العالم.
ومن أبرز المعلومات المتاحة عن هذه القطع الأثرية موقع اكتشافها
- تعد تانيس- أو صان الحجر- الموقع الأثرى الأكثر أهمية فى شمال شرق الدلتا، وعاصمة الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر السفلى فى العصر المتأخر (747-332 ق.م.).
- تقع فى مركز الحسينية فى محافظة الشرقية، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالى مائتى وخمسين كيلو مترًا.
- ذكرت فى النصوص المصرية القديمة باسم "جعنت" وتعنى "المدينة التى بنيت فى الأرض الخلاء"، كما ورد ذكرها فى التوراة باسم "صوعن".
- أما اسم "تانيس" فقد أطلقه عليها الإغريق نسبة إلى الفرع التانيسى، أحد أفرع نهر النيل السبعة القديمة.
- أطلق عليها العرب اسم "صان" تحريفا عن الأصل المصرى القديم، ونظرًا لكثرة الأحجار بها أضافوا إليها الحجر، فأصبح يطلق عليها اسم "صان الحجر" إلى الآن.
- تعتبر تانيس من أهم المواقع الأثرية فى الأرض المصرية، وكانت عاصمة للإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر السفلى، وإحدى مدن مصر القديمة الرئيسية، وإحدى عواصم مصر المهمة فى دلتا النيل المصرية،
- برزت أهمية تانيس مع نهاية عصر الدولة الحديثة وبداية عصر الانتقال الثالث، نظرًا لاتخاذها عاصمة لمصر فى عصر الأسرتين الحادية والثانية والعشرين المضمحلتين سياسيًا والغنيتين أثاريًا وتاريخيًا.
- اكتشف الأثرى الفرنسى"بيير مونتييه" مقابر جبانة عصر الانتقال الثالث الملكية الغنية، من الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين (1040-783ق.م.) فى تانيس.
- لم يدخل المكتشفون الفرنسيون المقبرة الأولى من مدخلها الأصلى، وإنما من السقف.
- بنيت حجرة الدفن من كتل من الحجر الجيرى والجرانيت الوردى، وزينت الجدران بالنقوش.
- احتوت المقبرة علي الدفنة الغنية التى تخص الملك أوسركون الثانى بكل كنوزها الفاتنة من الحلى الذهبية والتمائم والأواني الذهبية والفضية.
- كما دخل المكتشف المقبرة الثانية من السقف أيضا فى يوم 17 مارس 1939م.
- وجد حجرة صغيرة ملونة ثبت أنها تخص الملك بسوسنس الأول (1034 -981 ق.م.) .
- احتوت المقبرة أيضًا على دفنة الملك شاشانق الثانى (895-؟ ق.م.) محاطاً بجسدى الملكين سى آمون (968-948 ق.م.) وبسوسنس الثانى (945-940 ق.م.).
- وصل إلى حجرة دفن الملك بسوسنس الأول التى لم تمس، فوجد بها الأوانى الكانوبية وأشكال الأوشابتى والأوانى الذهبية والفضية والتابوت الذي أخذ من دفنة الملك مرنبتاح (1212-1201 ق.م.) - ابن الملك رمسيس الثانى- من مقبرته في وادي الملوك.
- كانت الحجرة الأخرى التى على الجانب الآخر مخصصة فى الأصل لدفن أم الملك بسوسنس الأول، الملكة موت نجمت.
- احتوت الدفنة الغنية للملك آمون إم أوبت (984-974ق.م.).
- من تلك القطع الأثرية توجد توابيت ومصنوعات ذهبية وحلى ومشغولات من اللازورد والأحجار الكريمة مثل الأقنعة الجنائزية الخاصة بعدد من ملوك تلك الفترة.
- أشهر القطع الأثرية هي مثل القناع الذهبى الأشهر للملك بسوسنس الأول.
- كما كشف الأثرى الفرنسى فيليب بريسو منذ فترة موقع البحيرة المقدسة الخاصة.
- عدد مقتنيات "تانيس" تحتوى على 2000 قطعة وقناع، بالإضافة للقناع الذهبى.
- يوجد أيضًا قناع ساشنج الذهبى، وهو من نفس الأسرة الـ 22.
- يوجد مجموعة أخرى من التوابيت الفضية، وهى مجموعة نادرة جدًا.
- تحتوى على مجموعة كثيرة من القطع الذهبية النادرة، وغير مكرر فى الحضارة المصرية، منها قلادات وأساور وأكسسوارات وحلى كثيرة، ويطلق على مقتنياته ذهب تانيس، لما له من قيمه متميزة غير مكررة.
- خصصوا قاعة كاملة لروائع تانيس بالمتحف المصرى بالقاهرة لا تقل روعة وجمالاً بأى حال من الأحوال عن آثار مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون.