جمال عبدالناصر.. نص رسالته لطالب أردني في ذكرى وفاته 51 (صور)
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 06:03 م
ذكرى جمال عبدالناصر، تمثل أشياء لا تنسى للكثير مهما مرت السنوات، فهو القائد والرئيس حبيب الشعب، وتحل اليوم الذكرى الـ51 لوفاة الرئيس جمال عبدالناصر، ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية، حيث وافته المنية يوم الثامن والعشرين من شهر سبتمبر عام 1970، تاركًا زمام الأمور في يد نائبه محمد أنور السادات.
رسالة لـ جمال عبدالناصر
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان يتفاعل مع الجميع ومُحبًا لهم، وخلال فترة توليه رئاسة مجلس الوزراء، جاءته رسالة من طالب أردني يدرس بمصر، يطلب منه صورة له وعليها توقيعه، ولم يتأخر الرئيس الراحل، وبعد أيام أرسل رسالة إلى الطالب العربي مرفقًا بها صورة عبد الناصر ورسالة منه وتوقيعه.
نص رسالة جمال عبد الناصر
ونص رسالة جمال عبدالناصر جاءت في ورقة بيضاء، كتب في أعلاها "البسملة"، وعلى يمينها "رئاسة مجلس الوزراء" وأسفلها "مكتب الرئيس".."الطالب محمود حسين قهوجي، تحية طيبة وبعد.. فأشكر لك رسالتك الكريمة التي عبرت فيها عن الذكرى الطيبة التي تكنها لمصر بعد إقامتك فيها دارسا أربع سنوات.. وأن مصر الوفية لإخوانها في العروبة، لتبادلك ودا بود".
رسالة جمال عبدالناصر
وتابع"جمال عبد الناصر" رسالته: "وإليك صورتي موقعًا عليها هدية مني تلبية لرغبتك.. والله أكبر والعزة للعرب"..المفارقة العجيبة التي ظهرت في الرسالة، أن تاريخها المكتوب على اليمين هو 23 يونية 1956، أي بعد ساعات من انتخاب عبدالناصر رئيسًا لجمهورية مصر العربية والاستفتاء على الدستور.
صدمة الشعب من وفاة جمال عبدالناصر
آثار وفاة جمال عبدالناصرصدمة المصريين وكل الأمة العربية، حيث أنه قبل هذا اليوم كان يمارس حياته الطبيعية ومهامه الرئاسية واستطاع إقناع العاهل الأردنى الملك حسين وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بالتوقيع على وقف إطلاق النار وإنهاء المواجهة الدامية بين الطرفين المعروفة بـ"ايلول الأسود"، وفى مثل ذلك اليوم قبل 51 عاما، أوقفت كافة محطات الإذاعة والتلفزيون برامجها لتعلن الخبر الصادم فى الساعة 6:15 مساء.
والد جمال عبدالناصر
وكان والد الزعيم جمال عبدالناصر قد تعلم وتربى في قرية بني مر وبدأ يتنقل حسب وظيفته التي تم تعيينه فيها وهى البريد، حيث كان وكيلا للبريد في أسيوط ثم انتقل بعد ذلك إلى الإسكندرية، حيث تزوج هناك وولد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في حي باكوس بالإسكندرية عام 1918 وتعلم في مرحلة الروضة بمحرم بك بالإسكندرية وانتقل أيضا ف المراحل التعليمية إلى أكثر من مكان.
منزل جمال عبدالناصر
و منزل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، يمثل تاريخا عريقا وذكريات وأحداث تاريخية هامة، فهذا المنزل القديم الذي يقف شامخا حتى الآن كشموخ وقوة صاحبه الراحل جمال عبدالناصر، يستمد قوته من قيادات زارته ووطأت قدمهم هذا المنزل وجلسوا على ترابه وعقدوا اجتماعاتهم فيه، وساعد على ذلك نقل جمال عبد الناصر وعدد من زملائه من الضباط الأحرار إلى المنطقة الجنوبية العسكرية، حيث كانوا يخدمون بسلاح المشاة.
منزل جمال عبدالناصر تاريخي
و منزل جمال عبدالناصر، بقرية بنى مر، يعد واحداً من المنازل التاريخية الهامة التي كانت شاهدة على أحداث هامة في تاريخ مصر وفي تاريخ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الشخصية، حيث كان يتردد على هذا المنزل عندما تخرج من الكلية الحربية والتحق بالعمل في المنطقة الجنوبية العسكرية بمحافظة أسيوط ورافقه فى ذلك عدد من الضباط الأحرار، حيث كانوا يعملون بالمنطقة الجنوبية العسكرية فى سلاح المشاه وكان يستقبلهم جده لوالده في هذا المنزل.
51 عاما على وفاة جمال عبدالناصر
و منزل جمال عبدالناصراستقبل قبل إغلاقه خوفا من خطر انهياره وفودا عربية وأجنبية وكل محافظين أسيوط وعدد كبير من السياسيين ليشاهدون هذا المنزل الشاهد على التاريخ، وفِى ذكرى وفاته التى كانت قبل 51 عاما وفى نفس هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970 ما زال المنزل محتفظا بذكراه، وفى مثل هذا اليوم فقد العالم العربي واحدا من أهم وأخلص زعماء هذه الأمة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.