الرئيس التونسي يفضح الإخوان ويستمر في كشف فوضى الإرهاب
الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 10:20 ص
لا يزال الخطر قائما ولا يمكن أن أترك الدولة كالدمية تحرك من وراء الستار، حديث الرئيس التونسي قيس سعيد يكشف عن مدى صعوبة المرحلة التي تمر بها في إطار مقاومة تحركات جماعة الإخوان الساعية إلى تفجير الدولة ببث حالة من عدم الاستقرار.
أكد الرئيس التونسى أنه لن يكون هناك انتقال ديمقراطى بل انتقال من فساد لآخر وكان لا بد من اللجوء للفصل 80 من الدستور، شارحنا سبب لجوءه إلى ذلك وقال: صواريخنا القانونية على منصاتها وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماقهم، وأكد أنه "كان لا بد من اللجوء للتدابير الاستثنائية وكان يمكن أن تكون تلك الإجراءات أشد".
واتهم الرئيس التونسى، خصومه بمحاولة بث الفوضى والفتنة فى البلاد، معتبرا أن احتجاجات السبت أمام المسرح البلدى بالعاصمة مجرد "مسرحية".
وأعلن قيس سعيد فى كلمة مباشرة للشعب التونسى من ولاية سيدى بوزيد، أنه اختار أن يلقى كلمته ''من مهد الثورة لا من مدارج المسرح البلدى''، مؤكدا أنه على العهد الذى قطعه للشعب التونسى وأنه جاء إلى ولاية سيدى بوزيد حاملا شعار "الشعب يريد''.
وشدد رئيس تونس على تمسكه بالتحدى مؤكدا أنه لا مجال للتراجع أو الحيرة أو الارتباك، مشيرا إلى ''أن البعض ديدنه بث الفوضى الارتباك والهلع وصناعة الأزمات''.
وخرج المئات من المتظاهرين التونسيين، السبت، إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة للمشاركة فى وقفة احتجاجية ضد التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان، وأخرى مؤيدة لقرارات الرئيس قيس سعيد.
وكشف الرئيس التونسى، عن إنه سيقدم قانونا جديدا للانتخابات وإنه وضع قوانين انتقالية بينما ستظل إجراءات الطوارئ سارية.
وأضاف سعيد "تم وضع أحكام انتقالية وسيتم تكليف رئيس حكومة وستكون أحكام انتقالية تستجيب إلى إرادتكم.. سيتم وضع مشروع قانون انتخابى جديد".
ومضى يقول "ما أقوله اليوم هو فى صلب الدستور ولا يمكن أن يقولوا إنه انقلاب، وكيف يكون انقلاب بالدستور ونص الدستور".
وحذر من أن هناك "من يريدون العودة إلى ما قبل 25 يوليو"، مشددا على أنهم "لن يعودوا أبدا لما قبل هذه التاريخ".
وأشار إلى أن "مرافق حكومية عديدة تحسن مردودها بعد الإجراءات الاستثنائية".
أكد الرئيس التونسى، قيس سعيد، أنه على العهد التى اتخذه للشعب التونسى بالحفاظ على حقوق الشعب وتحقيق مطالبه، مؤكدا التحدى ضد ممن يفتعلون الأزمات فى تونس حتى الانتصار وفق تعبيره.
وقال، إنه لا مجال للتراجع، موضحا أن "البعض حاول استثارة الشارع بتوزيع الأموال، وهناك من يحاول بث الفوضى والفتنة فى البلاد"
واستطرد: بعض الحقائق سأتحدث عنها لاحقا ولا يمكن كشفها الآن، والبعض يتظاهر بالحق والصدق ويسعى إلى التنكيل بالشعب، مضيفا: من الخونة يتظاهر بالحق والصدق ويسعى إلى التنكيل بالشعب.
وتابع: ''الثورة انطلقت من سيدى بوزيد يوم 17 ديسمبر، مشددا على أنه على العهد ومتمسك بشعار ''الشعب يريد''، مضيفا: "جئتكم لأتحدث إليكم عن الثورة والانفجار الثورى الذى خرج من سيدى بوزيد''.