خلال ندوة «بناء الوعي».. وزير الأوقاف: الانتحار بعدة عذاب شديد ومحرم شرعا

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن انطلاق حملة "بناء الوعي"، بالتعاون بين الوزارة والمجلس الأعلى للإعلام، ووزارة الشباب والرياضة، في إطار خطة وطنية وتثقيفية وتوعوية.

 

 

وصرح وزير الأوقاف، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق حملة بناء الوعي، إن المشاركة في الحملة مفتوحة لكل شركاء الوطن المعنيين بصناعة الوعى، موضحا أن مدتها 3 أشهر، وهدفها بناء الإنسان، قائلا: "لا إنسان بلا وعى، ولا يمكن أن نحكم على الإنسان بدون وعى حقيقى، فمعركتنا مع التطرف والإرهاب لم تنتهى بعد، والجماعات الإرهابية والمتطرفة نقلت معركتها الفكرية لمواقع التواصل الاجتماعى عبر الصفحات الوهمية، وذلك بعد فشلها فى عملها على الأرض، وواجبنا الآن، كما ضيقنا الخناق على هذه الجماعات فى المساجد وعلى أرض الواقع، مواجهتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى"، لافتا إلى أنه تم إنشاء لجنة خاصة للتثقيف الرقمى، وعقد دورات تدريبية تخرج منها نحو 600 إماما وواعظ وواعظة.

 

 

وكشف الدكتور محمد مختار جمعة، تفاصيل حملة "بناء الوعي"، عن أن الهدف منها هو مواجهة الظواهر السلبية التى تهدد المجتمع، وأولها مشكلة الإدمان التى تشكل تهديدا لأى مجتمع، بينما القضية الثانية التى ستضعها الحملة ضمن أولوياتها، هي الانتحار، قائلا :"ناس كتير جدا تعتقد إنها لما تنتحر تتخلص من ضغوط الحياة، لكن الحقيقة أنه إذا متنا استرحنا لكان الموت راحة كل حى، لكن إذا متنا بعثنا ويسئل جميعنا عن كل شئ، فقتل الإنسان لنفسه جريمة كقتله لنفس بشرية  أخرى، ومن قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة، ومن يظن أن الانتحار تعقبه راحة، فهو مخطئ خطأ فادحا، لأن  الانتحار يعقبه عذاب آليم وهو جريمة ومخالفة شرعية فى حق الإنسانية".

 

 

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن حملة بناء الوعي، ستكثف جهودها مع المجلس الأعلى للإعلام، فى عملية التوعية وبناء الوعى، وسيتم عقد لقاءات مباشرة مع الشباب بمراكز الشباب، فضلا عن تشكيل فريق الإعداد خطة متكاملة لعقد لقاءات مع الشباب على مستوى الجمهورية.