إعدام الكتب الملصقات.. حملات موسعة من الأوقاف للقضاء على منشورات الفكر المتطرف داخل المساجد
الأحد، 29 أغسطس 2021 11:29 صمنال القاضي
تجري وزارة الأوقاف، حملة مكبرة لتنقية مكتبات المساجد من الكتب المتطرفة، التي انتشرت خلال السنوات الماضية، وحملت أفكارا تكفيرية روجتها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى التابعة لها، لنشر فكر الجماعة ومؤسسها حسن البنا وسيد قطب، ومن على شاكلتهم من أقطاب الفكر التكفيري المتطرف، أمثال يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم، ومحمد حسان، ومحمد حيبن يعقوب، وأبو إسحاق الحويني، وغيرهم من ملاك وناشري الفكر المتطرف.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قد عمم تحذيرا منذ توليه للوزارة، بضرورة تنقية مكتبات المساجد، من أي منشورات أو كتب للجماعات المتطرفة، حيث أشرف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني حينها، على حملات تفتيشية وتم جمع الكتب، وإرسالها إلى مكتبة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لإعدامها تحت رئاسة لجان متخصصة، مجددا تحذيره على أئمة المساجد ومديري المديريات، بإعادة تنقية مكتبات المساجد من كتب الجماعات المتطرفة، وسرعة تشكيل لجان لإعادة فحص مكتبات المساجد وما تحتوية من كتب أو مجلات أو منشورات، وتنفيتها من أي إصدارات تتبنى فكرا متشددا أو تنمتي لأي جماعة متطرفة، ووجة بإحالة كل من تسبب أو قصر في ذلك، إلى التحتقيق، والتنبية العاجل المسجل بأخذ العلم على جميع الأئمة، بعدم السماح بإدراج أي كتب بمكتبات المساجد دون تصريح من الإدارة العامة للإرشاد الديني بديوان عام الوزارة.
في سياق متصل، اعتمد الدكتور هشام عبد العزيز، المكلف بتسيير أعمال رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، المنشور رقم 64 لسنة 2021، للتنبيه على جميع المديريات، بسرعة تشكيل لجان برئاسة مدير المديرية وعضوية من يراه، وذلك لإعادة فحص أي مكتبات أو كتب أو مجلات أو منشورات بالمساجد، وتنقيتها من أي إصدارات تتبنى فكرًا متشددًا أو تنتمى لجماعة متطرفة، مع إحالة كل متسبب أو مقصر في ذلك، إلى التحقيق.
كما تضمن المنشور، ضرورة التنبيه العاجل المسجل كتابة، بأخذ العلم على جميع الأئمة بعدم السماح بإدراج أي كتب بمكتبات المساجد دون تصريح من الإدارة العامة للإرشاد الدينى بديوان عام الوزارة، وأيضا إزالة أي ملصقات مخالفة داخل المسجد أو خارجه، مع تكليف مدير المديرية بإحالة أي إمام توجد هذه الكتب أو المنشورات فى المسجد القائم عليه، أو يوجد به أى منشورات معلقة سواء فى لوحة أم غيرها إلى التحقيق .
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، فى منشوره على أن تنتهى جميع اللجان على مستوى الجمهورية من عملها فى موعد أقصاه أسبوعان من تاريخه، وتعد مخالفة ذلك تقصيرًا شديدًا وخروجا على مقتضى الواجب الوظيفى يستحق المساءلة التأديبية، كما يتم التنبيه مشددًا على جميع الأئمة والعاملين بالمساجد بالتطبيق الكامل لجميع إجراءات التباعد والالتزام بارتداء الكمامة، واصطحاب المصلى الشخصى من جميع المصلين.