«الزراعة» تضع خطة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية
الأربعاء، 20 يناير 2016 05:30 م
طالبت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مربي الإنتاج الحيواني، بضرورة تحصين رؤوس الماشية الخاصة بهم من مرتين إلى ثلاثة مرات في العام، ضد الحمى القلاعية بواقع من 4 إلى 6 أشهر بين عملية التحصين والأخرى.
ونوه الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بضرورة عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يومًا للتأكد من خلوها من أية أمراض.
وأضاف محروس، أن الوزارة تقوم حاليًا بالتسجيل والترقيم للحيوانات بحيث يسجل بها التحصينات والحالة الصحية لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتحصينات الدورية.
ولفت إلى ضرورة عزل الحيوانات المصابة وعلاجها بواسطة الأطباء البيطريين بالوحدات البيطرية، مشيراَ إلى أن معظم حالات الإصابة تتركز فى حيوانات التربية الأهلية التي لم يتم تحصينها.
وأكد أن هناك سيطرة على المرض عن طريق التحصين ولا توجد حالات وبائية، ونادراَ ما تظهر أية أعراض للحمى القلاعية بالحيوانات المحصنة.
وشدد رئيس الهيئة على ضرورة رفع الوعى لدى المربيين والألتزام بالتوعية المحدده للتحصينات وكذلك التخلص الأمن والصحى للحيوانات النافقة حتى لاتكون مصدراَ لانتشار العدوى.
وأوضح أن الهيئة، اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية حفاظا على الثروة الحيوانية والداجنة من خلال فرق التقصى النشط وما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أى بؤرة مصابة، وتحصين الماشية من 5 أمراض وبائية وهي الحمى القلاعية،والجلد العقدى، وطاعون المجترات الصغيرة، والوادى المتصدع، وجدرى الأغنام.
وأشار إلى أنه تحسبًا لإي أمراض قد تظهر على الحيوانات فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات منها: العناية الجيدة للحيوانات ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًا للجان التحصين.