"فشخرة كدابة" نهايتها السجن.. قضية بيع السلاح على السوشيال ميديا ليست الأولى

دائما ما تنتهي "الفشخرة الكدابة" بمأساة حقيقية لصاحبها الذى ربما اعتاد على فعل ذلك بحكم البحث عن الشهرة أو لفت الأنظار إليه أو اعتياده الخروج عن المألوف، وهى نماذج كثيرة نراها عبر صفحات السوشيال ميديا حيث يقدمون محتوى مبالغ فيه لهذه الأسباب أو ربما للبحث عن زيادة عدد متابعيهم وبالتالى الربح أكثر من هذه الصفحات خاصة موقع يوتيوب.

وبالرغم من تعدد الجرائم التى يرتكبها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، تظل جرائم استعراض القوة أو بيع المواد المخدرة والسلاح هي الابرز نظرا لغرابتها ومعرفة مرتكبها بخرق القانون ومدى عقوبة ذلك إلا أنه يصر على مخالفة هذا القانون حتى لو أدي به الأمر إلى السجن.

ولعل ضبط أجهزة الأمن الأشخاص بالإسكندرية لقيامه بترويج الأسلحة البيضاء ومحدثات الصوت للراغبين بمقابل مادى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أكبر دليل على ضؤب هؤلاء عرض الحائط بالقانون.

الواقعة الغربية التقطت خيوطها تحريات الإدارة العامة  لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى أكدت قيام  أحد الأشخاص ، مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية من خلال إحدى الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بالترويج على قدرته على توفير الأسلحة البيضاء ومحدثات الصوت للراغبين بمقابل مادى.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية تم إستهداف المذكور وأمكن ضبطه بمحل إقامته ، وبحوزته (هاتف محمول بفحصه فنياً تبين إحتوائه على أثار ودلائل على إرتكابه الواقعة – طبنجة صوت – 10 طلقات صوت من ذات العيار  - 4 قطع أسلحة بيضاء"مطواة").

مواجهته أقر بإرتكابه الواقعة وترويجه لبيع الأسلحة البيضاء ومحدثات الصوت من خلال الحساب المشار إليه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بقصد تحقيق مكاسب مالية.

جريمة أخرى لم يمر عليها شهور شغلت مواقع التواصل عقب مصرع شاب نشر فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ليروج لبيع المخدرات.

الشاب ظهر علنا عبر مقطع فيديو وهو يحمل السلاح وزعم أن ما يبيعه من مواد ممنوعة وصفة لكعلاج لفيروس كورونا.

وظهر الشاب في مقطع الفيديو ليتضحمن من لهجته أنه صعيدي، وكان يحمل في يده سلاح آلي، وبجواره سلاح آخر، وبدأ يروج لتجارته في المخدرات لمواجهة كورونا.

وقال الشاب في الفيديو إنه يتاجر في المخدرات بأنواعها  المختلفة حشيش، بانجو، وأقراص تامول، مؤكدا أن تجارته في المخدرات أفضل من السرقة.

اللافت أن الشاب أفصح عن رقم هاتفه المحمول طالبا من راغبي المخدرات الاتصال به والتنسيق معه؛ لمعرفة كيفية الحصول على المواد المخدرة ومكان ووسيلة التوصيل.

وتمكنت قوات مديرية أمن قنا من قتل الشاب من خلال تبادل إطلاق النار بقرية السمطا بمركز دشنا، ليتضح أنه عنصر إجرامي خطير يدعى "فرج أبو السعود".

في سياق آخر كانت إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات قد تمكنت من ضبط (108) قضية (ملكية فكرية- إبتزاز وتهديد- نصب على المواطنين- إختراق وسرقة حسابات- ترويج لبيع آثار وأدوية مستوردة ومواد مخدرة وأعضاء بشرية- إنتحال صفة) عبر شبكة "الإنترنت" بنطاق عدد من مديريات الأمن بإجمالى (109) صفحة بمواقع التواصل الإجتماعى، و (108) متهم خلال أسبوع.

وذلك في إطار الجهود الأمنية التى تبذلها كافة قطاعات وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المعلوماتية المستحدثة والتى ترتكب من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، ومكافحة جرائم الإبتزاز المادى والنصب لحماية المواطنين.