أصابع الاتهام تتجه إلى «النهضة».. إرهابي خطط لاغتيال الرئيس التونسي
الأحد، 22 أغسطس 2021 10:49 ص
ذكرت مصادر إعلامية تونسية، إنه جرى القبض على إرهابي خطط لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، في إحدى مدن الساحل.
وذكرت جريدة «الشروق» أن شخصا ممن ينعتون بـ«الذئاب المنفردة» كان يحضر لاغتيال رئيس الجمهورية، في إحدى مدن الساحل، حيث كان «قيس» ينوي إجراء زيارة إليها.
وأوضحت نقلا عن مصادر متطابقة، أن الأبحاث انطلقت في القضية منذ القبض على المتهم في الساعات الماضية.
وكان الرئيس التونسي تعرض إلى مسألة الاغتيال في كلمته يوم الجمعة، حيث توعد المخططين بصورايخ أخرى في منصاتها جاهزة للإطلاق لتصيبهم في أعماق الأعماق.
وبينت الجريدة أن رئيس الجمهورية في كلمته، فُهم منه تركيزه على إحباط –مخططاتهم- التي تعتمد الاغتيال والتفجيرات، وهي إشارات مفهوم من يُقصد بها.
وتشير أصابع الاتهام إلى أن حركة النهضة الإخوانية وراء محاولة الاغتيال، خاصة وأن الرئيس التونسي لمح في خطابه إليها مراراً وتكراراً.
وفي يونيو الماضي، كشفت معلومات استخباراتية تلقاها الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن وجود محاولات للتخطيط لاغتياله، قائلاً إنها «محاولات يائسة».
وسبق أن أعلنت الرئاسة التونسية عن محاولة اغتيال تعرض لها قيس سيعد، وذلك عبر خطاب «مسمم» وقع في يد مديرة الديوان، نادية عكاشة.
وسبق أن أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، في يناير الماضي، عن وجود مخطط لاستهداف قيس سعيد عبر محاولة اغتيال بطرد مشبوه لتسميمه وصل لقصر قرطاج وتسبب في إصابة مديرة الديوان الرئاسي بوعكة صحية وبعمى مؤقت وفتح تحقيقا في ذلك دون تقديم أي نتيجة حوله حتى اليوم.