طريق ديروط القوصية "سكة اللي يروح مايرجعش".. مطالبات عاجلة بتدخل الحكومة لإنقاذ المواطنين

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 03:53 م
طريق ديروط القوصية "سكة اللي يروح مايرجعش".. مطالبات عاجلة بتدخل الحكومة لإنقاذ المواطنين
صورة ارشفية
سامي سعيد

طريق الموت أو "سكة اللي يروح مايرجعش".. أطلق الأهالي هذه الجملة على طريق ديروط - القوصية بمحافظة أسيوط، فلا يكاد يمر أسبوع دون عدة حوادث تنتهي بمأساة تنهي حياة ثلاثة أو أربعة مواطنين، دون جدوى من المسؤولين الذين اكتفوا بإجراءات روتينية، التي لا تغني ولا تثمن من جوع.

 مات حزنا
2021_8_9_10_35_44_469
 اخر ضحايا الطريق 
 
أخر تلك الحوادث التي وقعت في طريقة ديروط – القوصية  كان منذ يومين حيث توفى 4 شباب، إثر حادث تصادم سيارة نقل بأخرى ملاكي واشتعال النيران بهما على طريق أسيوط / القاهرة الزراعي أمام عزبة الكسان بمركز منفلوط.
 فلم تمضي ساعات على هذا الحادث و توفي موجه بإدارة القوصية التعليمية ، بأزمة قلبية عقب سماعه نبأ مصرع نجليه في هذا الحادث  الامر الذي زاد من فاجعة الحادث حيث تلقت مديرية أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من مستشفى القوصية المركزي بوصول "ناجح. ك" 65 عامًا، موجه ثانوي بالمعاش جثة هامدة إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
 

  طلبات الإحاطة 

  وخلال الفترة الماضية قدم عشرات النواب العديد من طلبات الإحاطة كان اخرها  مطلع الأسبوع الجاري حيث تقدم النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، عضو المجلس عن دائرة القوصية بمحافظة أسيوط، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التنمية المحلية بشأن تقاعس الحكومة عن تنفيذ مشروع ازدواج الطريق الزراعى أسيوط- ديروط.
 
 في نفس السياق قال أكد نظير في تصريحات خاصة لـ "صوت الامة"، أنه طلب الإحاطة الذي تقدم به لم يكن الأول، حيث سبق وتقدم أكثر من أداه رقابية سواء طلب احاطة او بيان عاجل  بداية من عام 2016 بداية من الدورة البرلمانية السابقة لافتا الي ان طلبات الإحاطة التي تقدم بها تضمنت أحصائية لعدد الحوادث ومعدل الوفيات التي وصل الي 3/4 حالات وفاة يوميا الامر الذي تسبب في فقذدان العشرات وربما المئات من الشباب.
 
 وأضاف نظير أن كل الردود التي تأتي من الحكومة مسكنة ولا يتم تنفيذها على أرض الواقع وذلك لعدة أسباب منها قلة الإمكانيات  حيث لا تتجاوز ميزانية المحافظة المليار جنيها وهناك 11 مركز في المحافظة بجانب ان محافظ أسيوط ضمن أفقر المحافظات فيما يعلق بالموارد الميزانية كذلك  من بين التحديات التي تقف عائقا، هو تداخل الصلاحيات بين وزارة النقل وهيئة الطرق والمحافظة والمحليات وغيرها من الجهات المسئولة.
 وعن مقترح تطوير الطريق علي حساب احد البنوك او الشركات الكبرى في مقابل الحصول عائد سواء من الإعلانات او تخصيص كارتة قال النائب ان الطريق بالفعل عليه كارتة لصالح المحافظة ولا يمكن تحمل المواطن أي أعباء إضافية خاصة انه طريق داخلي ويخدم الالاف من المواطنين لذلك لابد ان يكون التطوير على نفقة الحكومة وبعيدا علي الأهالي التي تأتي ضمن القرى الاكثرا احتياجا علي مستوى الجمهورية.

 لقاء مع المحافظ 
 
 في نفس السياق قال النائب حسام ماضي أحد نواب محافظة أسيوط أنه عقد اجتماع مساء امس مع محافظ أسيوط بحضور عدد من نواب المحافظة لبحث عدد من المشاكل من بينها طريق ديروط- القوصية حيث وعد المحافظ  بتطوير هذا الطريق وانه سيتم تخصيص ميزانية لتطويره وجلع طريق مزدوج خلال ميزانية المحافظة الجديدة 2020/2021.
 وأضاف ماضي في تصريحات خاصة لـ صوت الامة أن الطريقة طوله 62 كم منهم 9 كم مزدوج فقط، وباقي الطريق حارة وحدة هذا هو السبب الأول في حدوث عشرات الحوادث بشكل يومي لافتا الي ان الطريق لم يتم اجراء أي تعديل او تطوير عليه منذ أكثر من 25 عاما حيث كان اخر تطوير عليه منذ عام 1996 لافتا الي انه لابد من توسعة الطريق و انشاء حارة  في كل اتجاة بجانب توفير خدمات لوجستية عليه كإنارة ووحدات اسعاف.
 وأشار ماضي أن هناك الالاف من الحوادث تقع علي هذا الطريق الذي يخدم اكثر من 50% من أهالي أسيوط وانه يعد الطريق الرئيسي لهذه المحافظة بجانب عدد من الطرق الاخر التي تعاني هي الاخر من مشاكل لافتا الي انه يتابع الوعد التي قدمها محافظ أسيوط خلال لقاء امس ويتمني ان تنتهي هذه الازمة في اقرب وقت ممكن.

 المحافظ تحت القبة

 وخلال الشهر الماضي عقدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بأسيوط إنه تعقد اليوم لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، ثلاثة اجتماعات ، لمناقشة ١٢ طلب إحاطة مقدمة من أعضاء مجلس النواب بمحافظة أسيوط، تتعلق بمشروعات خدمية وتنموية فى المحافظة لم تنفذ أو تم تجاهلها، ووجهت الدعوة لمحافظ أسيوط  اللواء عصام سعد لحضور الاجتماع، بالإضافة إلى حضور ممثلى الوزارات المعنية للرد على طلبات الإحاطة، وذلك فى إطار الدور الرقابى للجنة والنواب.
 
    
658

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق