في الذكرى السادسة لافتتاح قناة السويس الجديدة.. معجزة أبهرت العالم (فيديو)

تمر اليوم الذكرى السادسة على أبرز المشروعات القومية التي قدمتها مصر للعالم، وذات طبيعة خاصة وفريدة، فهي معجزة المصريين التي أبهرت الجميع، إذ تعتبر قناة السويس الجديدة  قصة نجاح وحكاية كفاح، أدى إلى تحقيق هذا المشروع، الذي يربط من الكيلو متر 61 إلى الكيلو متر 95 (طبقاً للترقيم الكيلو متري للقناة) وتُعد من المشاريع الراسخة فى ذاكرة المصريين بعد ثورة 30 يونيو، عندما أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء في مشروع حفر القناة وهو مجرى ملاحي جديد لاستكمال الازدواج الكامل لقناة السويس، بهدف تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز لوجستي وصناعي عالمي متكامل، يسعى إلى جعل الإقليم محورًا مستدامًا ينافس عالميًا في مجال الخدمات اللوجستية والصناعات المتطورة والتجارة. 

 

فكرة مشروع قناة السويس الجديدة

 

تهدف قناة السويس الجديدة إلى تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية لتيسير عبور السفن في الاتجاهين بدون توقف في بعض مناطق الانتظار داخل القناة والتقليل من زمن عبور السفن المارة، والزيادة من قدرتها الاستيعابية لمرور السفن في ظل النمو الدائم لحجم التجارة العالمية، ما يرفع درجة الثقة في القناة كأفضل ممر ملاحي، ويقلل من فكرة اللجوء إلى قنوات بديلة تنافسية في المنطقة والعالم، ما ينعكس على زيادة الدخل القومي المصري من العملة الصعبة، وإتاحة أكبر فرص عمل للشباب المصري.

 

 

أهداف إنشاء قناة السويس الجديدة

 

زيادة القدرة التصريفية للقناة لتصل إلى 97 سفينة معيارية/يوم مقارنة بحوالي 77 سفينة معيارية/يوم قبل افتتاح القناة الجديدة. القيام بالعبور المباشر لعدد 45 سفينة في كلا الاتجاهين مع تقليل زمن العبور ليكون 11 ساعة بدلا من 18 ساعة. 

 

إتاحت عبور السفن حتى غاطس 66 قدم في كلا الاتجاهين، وخاصة في ظل التزايد المستمر للسفن ذات الغاطس 45 قدم فأكثر، وهو ما يساهم في جذب السفن العملاقة. تحقيق الأمان الملاحي لوجود قناة بديلة تضمن عدم توقف الملاحة عند حدوث أي حادث طارئ. 

 

تقليل عدد الانحناءات بالمجرى الملاحي للقناة بما أدى الى زيادة معدلات الأمان الملاحي للسفن العابرة للقناة. الصدارة على المركز التنافسية لقناة السويس عن طريق الاستمرار في تطوير المجرى الملاحي للقناة.