نفى رئيس الوزراء التونسى المقال، هشام المشيشى، اليوم الخميس، أن يكون قد تعرض للعنف فى قصر قرطاج، مؤكدا أن "الإشاعات لا حدود لها".
ورداً على الشائعات التى أطلقتها جماعة الإخوان داخل تونس، قال المشيشى فى تصريحات نقلها موقع صحيفة "الشروق التونسية، "أنفى نفيا قاطعا تعرضى للعنف"، مجدداً تأكيده أنه لن "يكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر فى المسار الذى اختاره التونسيون".
وأضاف المشيشى أنه "للأسف لا حدود للاشاعات ويبدو أنها لن تتوقف.. ربى يحفظ تونس وأنا متأكد من أنه مع المرحلة الجديدة، سنتفتح البلاد على مستقبل أفضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الأخيرة".
كما أوضح المشيشى أنه ليس ممنوعا من أى حق من حقوقه، مؤكدا أنه كتب بيان تسليمه للسلطة فى منزله وعن قناعة شخصية تامة وهو مرتاح البال".
وكانت وسائل إعلامية زعمت بأن المشيشى "تعرض للعنف فى قصر قرطاج الأحد الماضى، تاريخ إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية".