13 نصيحة لتجنب الإصابة بعدوى كورونا خلال عيد الأضحى.. تعرف عليها
الأربعاء، 21 يوليو 2021 12:00 م
قدمت منظمة الصحة العالمية عددا من النصائح المهمة خلال عيد الأضحى لضمان الاحتفال بالعيد دون تزايد فى أعداد إصابات فيروس كورونا.
وقالت المنظمة فى بيان لها نستحق جميعًا أن نحتفل بعيد الأضحى هذا العام بأمان، لكن علينا اتباع الخطوات التالية:
1.التزِم بالتباعد البدني، بالحفاظ دائمًا على مسافة (لا تقل عن متر واحد) بينك وبين غيرك.
2. ألقِ التحيات المتعارف عليها ثقافيًّا ودينيًّا التى تُجنِّبك التلامس البدنى، مثل التلويح باليد، أو الإيماء بالرأس، أو وضع اليد على الصدر.
3.اتبع النصائح المتعلقة بالاستخدام المناسب للكمامات الصادرة عن السلطات الصحية المعنية.
4.غَطِّ الفم والأنف بالمرفق المثنى أو بمنديل ورقى عند السعال أو العطس، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد.
5.اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بانتظام، أو افركهما جيدًا بمطهر كحولي للحفاظ على نظافتهما طول الوقت.
6. تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن المزدحمة.
7. التقِ الأقاربَ والأصدقاء عبر الإنترنت، عن طريق أدوات ومنصات التواصل الرقمية.
8. الزم المنزل، ولا تخرج إذا شعرت بالإعياء، أو إذا ظهرت عليك أعراض مشابهة لأعراض كورونا.
9. احصل على اللقاح إذا كنت مؤهلًا لذلك، واستمر في مراعاة التدابير الاحترازية، حتى إذا أخذت اللقاح.
10.امتنع عن حضور التجمعات، مثل حضور الاحتفالات العامة والمناسبات الاجتماعية المقامة في العيد، إذا كنت تنتمي إلى إحدى الفئات المعرضة للخطر الشديد، أو إذا كنت تشعر بتوعك.
11. استخدم سجادتك الخاصة مع الحفاظ على التباعد البدني
12. استخدام الأماكن المفتوحة، أو تأكد من جودة التهوية في الأماكن المغلقة، مع الحفاظ على التباعد البدني
13. شجِّع الأصدقاء وأفراد الأسرة، الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، أو لديهم ظروف صحية أخرى، على البقاء في المنزل
وقال الدكتور أحمد المنظرى مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بينما يهل علينا عيد الأضحى، أود أن أغتنم هذه الفرصة متمنيًّا لجميع أخواتي في إقليم شرق المتوسط والعالم أجمع عيدًا مباركًا وآمنًا وصحيًا، مؤكدا أنه على مدى الشهور الــ19 الماضية، طرأت على حياتنا تغييرات لم تكن تخطر على البال، وواجهنا جميعًا أفرادًا ومجتمعات وبلدانًا وعاملين في المجال الإنساني تحديات.
وأضاف ندرك جميعًا الخسائر التي تكبدناها والتضحيات التي بذلناها، لكن بينما نسعى جميعًا للتكيُّف مع العالم الجديد الذي نعيش فيه الآن والقيود التي فرضتها هذه الجائحة على حياتنا، أود أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث عن المستقبل والأمل الذي يأتي به.
وقال، لقد فرَّق فيروس كورونا الأسر، وقطع سُبُل العيش، ودمَّر النظم الصحية والاقتصادات، ولكننا عازمون على إعادة بناء كل ذلك وغيره مما له قيمة وطاله الفيروس، غير أننا لا نستطيع إعادة البناء من خلال إجراءات مُجزَّأة، فيجب علينا أن نعمل سويًا من أجل إرساء أسس أكثر صلابة حتى نعيد البناء على نحو أقوى وأفضل.
وأملنا في تحقيق مستقبل أفضل يوشك أن يصبح حقيقة من خلال واحدة من أقوى الأدوات التي يمكن أن تساعد على مكافحة كورونا، ألا وهي: اللقاحات، فإننا نشهد حاليًا أكبر حملة تطعيم عالمية في التاريخ، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح، أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من إنهاء هذه الجائحة، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح الآن، قلت فرصة تحوُّر الفيروس وزيادة انتشاره، موضحا إنه وفي الوقت الذي نكافح فيه هذه الجائحة، نعمل أيضًا على بناء القدرات من أجل المستقبل.
جدير بالذكر أن أنشطة البحث والتطوير العالمية حول كيفية انتشار الفيروس وتحوُّره، وكذلك لقاحات وعلاجات كورونا، تتقدم بسرعة مذهلة، كما يجري الآن تعزيز نظم اكتشاف التهديدات الحالية والجديدة والاستجابة لها، وقد بدأ إنتاج اللقاحات محليًا في العديد من البلدان، منها بلدان في إقليمنا.
وأوضح أنه لم تكن هذه الجائحة مجرد درس في العلم والصحة العامة، بل كانت أيضًا درسًا في الإنسانية، فقد رأينا جميعًا كيف يمكن لأفعال شخص واحد أن تؤدي إلى آثار مدوية وكارثية، وعلينا أن نركز في الوقت الراهن على التأكد من أن أفعال كل واحد منا تصب في الصالح العام.
وقال، لقد رأينا أيضًا كيف يواصل العاملون في المجال الصحي تعريض حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين، وعلى الرغم من التحديات الشخصية التي يواجهونها، لا يزالون متفانين وملتزمين بأداء واجبهم، وقد رأينا أشخاصًا يتكاتفون لصنع الكمامات وتوزيعها، وتقديم الأغذية والأدوية إلى أناس لا يستطيعون مغادرة منازلهم، كما يعملون على رفع الوعي بالتدابير الوقائية في مجتمعاتهم المحلية.
وأضاف شهدنا أيضا العديد من الأمثلة الإيجابية على تضامن البلدان، على المستويين الإقليمي والعالمي بدءاً من التبرع بالأموال لأغراض البحث والتطوير، وتوفير اللقاحات لمرفق كوفاكس، وتقديم اللقاحات، والأدوية، والإمدادات إلى البلدان المنخفضة الدخل، وقد أحدثت جهود التعاون هذه فوارق جوهرية، لاسيما للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحروب في إقليمنا.
وقد أظهرت لنا هذه التجربة أنه لا يمكن الخروج من هذه الأزمة إلا من خلال إحساس متنامٍ بالمسئولية الاجتماعية والتضامن العالمي والإقليمي، وثمة ضوء في آخر النفق يبشر بنهاية الأزمة، ولكن لن نستطيع الوصول إلا معًا، دون أن يتخلف أحد عن الركب.
وخلال عيد الأضحى المبارك، الذي يزخر بالخير والبركات، دعونا نتعهد بأن يقوم كل منا بدوره في إنهاء هذه الجائحة، لا فرق بين أبسط الأعمال وأهم الإجراءات، وأن نواصل المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقا وأملاً.