خطيب مسجد «السيدة نفيسة»: تعلمنا الإنفاق في عيد الأضحى.. وبعد المحنة «منحة»

الثلاثاء، 20 يوليو 2021 07:05 ص
خطيب مسجد «السيدة نفيسة»: تعلمنا الإنفاق في عيد الأضحى.. وبعد المحنة «منحة»
كتبت- منال القاضي

قال الدكتور على الله الجمال، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، إن الله عزوجل جعل العيد للفرحة، وبعد كل محنة منحة من الله عز وجل. وأضاف الجمال في خطبة العيد، أنه في عيد الأضحى الكثير من معاني الفداء والتضحية، أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، حين رزقه الله تعالى بإسماعيل عليه السلام، بعد أن بلغ من الكبر عتيًا، ثم رأى عليه السلام، في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده.
 
وأضاف أن عطاءات الله «عز وجل» متتابعة، بعد أن أظهر النبيان الكريمان «عليهما السلام» ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالی دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة، وكان الفداء من الله «عز وجل» لإسماعيل «عليه السلام» بذبح عظيم، حيث يقول تعالى: «فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ».
 
وأكد خطيب السيدة نفيسة، أن الأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم»، والأضحية فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، حيث يقول «صلى الله عليه وسلم» «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله «عز وجل» من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله «عز وجل»، يمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا».
 
وأشار إلى أن من أهم معاني الأعياد، التراحم والتكافل؛ حيث يقول نبينا «صلى الله عليه وسلم» عن الفقراء والمساكين: «اغنوهم في هذا اليوم» فمن وسع على محتاج وسع الله عليه، ومن فرج عن مسلم فرج الله عنه، يقول النبي «صلى الله عليه وسلم»: «ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة»، ويقول «صلى الله عليه وسلم»: «اللهم أعط منفقا خلفا».
 
1
 
2
 
3

4
 
5
 
9
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة