بعد اعترافهما..محكمة يابانية تقرر حبس أمريكيين ساعدا الملياردير كارلوس غصن علي الهرب من اليابان

الإثنين، 19 يوليو 2021 10:28 ص
بعد اعترافهما..محكمة يابانية تقرر حبس أمريكيين ساعدا الملياردير كارلوس غصن علي الهرب من اليابان

وضعت محكمة يابانية نهاية لقضية مساعدة كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة "نيسان" علي الهروب من اليابان، حيث قصت المحكمة بسجن أمريكيين 24 و20 شهراً لكل منهما.

وقد أصدر المحكمة حكمها علي مايكل تيلور، الجندي السابق في القوات الخاصة الأمريكية، بالسجن لمدة عامين، كما تم الحكم علي ابنه بيتر بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر.

وقد اتهمت السلطات اليابانية كلا من الأمريكيين بتدبير هروب غصن إلى لبنان من مطار كانساي غرب اليابان في ديسمبر 2019 وتلقي 1.3 مليون دولار مقابل خدماتهما.

وكان كلاهما قد أقر في وقت سابق بأنه مذنب في التهم الموجهة إليه، وقالا إنهما يأسفان على أفعالهما.

وفي جلسة استماع قبل حوالي 3 أسابيع، وافق مايكل تيلور وابنه بيتر على تأكيدات المدعين بأنهما ساعدا غصن على الهروب من البلاد في نهاية عام 2019. وتم تسليمهما إلى اليابان من الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، وكانا يواجهان حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات كحد أقصى بتهمة "إيواء مجرم أو تمكينه من الفرار".

وشكف مايكل تيلور خطة الهروب التي ساعد بها غصن قائلا: أنه وصل إلى اليابان في 29 ديسمبر 2019 من أجل التخطيط للهروب البري لغصن، كما كشف أيضاً عن وجود خطة بديلة للهروب عبر البحر.

ورداً على أسئلة المدعي العام الياباني، قال تيلور: "قالوا لي إنه كان ينبغي عدم توجيه التهم، وأن دفع الكفالة لم يكن جريمة".

وقدم بيتر تايلور مزيداً من التفاصيل حول صلات عائلته بغصن، الذي طلب منه في يوليو 2019 القيام ببعض الأعمال لصالحه.

أصبح رئيس شركة نيسان السابق الآن هاربًا دوليًا يعيش في موطن طفولته لبنان، الذي لم يبرم اتفاقية تسليم للمطلوبين مع اليابان.

الجدير بالذكر أنه تم القبض على غصن لأول مرة بتهمة سوء السلوك المالي في نوفمبر 2018، واحتجز في انتظار محاكمته على خلفية اتهامات بمخالفات مالية من بينها عدم الإفصاح الكامل عن راتبه في البيانات المالية لـ"نيسان"، والتربح على حساب الشركة عبر مدفوعات لشركات لتجارة السيارات.

وكان قد أفرج عن غصن بكفالة أثناء انتظار المحاكمة في أربع تهم تتعلق بسوء السلوك المالي، وهو ما ينفيه، وقد تمكن من تجاوز الرقابة والهروب على متن طائرة خاصة.

بعد وصوله إلى لبنان، قال غصن إنه كان "رهينة" في اليابان، حيث خير بين الموت هناك أو الفرار.

من جانبهم وصف المدعون الأمريكيون هروبه بأنه "أحد أكثر عمليات الهروب تنظيماً في التاريخ الحديث".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق