لغة الأرقام تتحدث.. "أبطال أفريقيا" تقترب من الأهلي

على ملعب محمد الخامس في المغرب، ستقام المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا، التي تجمع الأهلي المصري وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي، يوم السبت، وسط حالة من الترقب والقلق، يعيشها الجمهور الإفريقي قبل النهائي المنتظر.

 

ويدخل الأهلي هذا اللقاء باحثا عن لقبه العاشر، والثاني على التوالي، كما عزز النادي القاهري صدارته لقائمة أكثر أندية القارة السمراء وصولًا إلى نهائي "أبطال إفريقيا"، وبفارق أربع نهائيات عن الوصيف، نادي الترجي التونسي، حيث سيكون ذلك النهائي رقم 14 الذي يلعبه النادي القاهري.

 

بينما يعد هذا النهائي الأول للفريق الجنوب الإفريقي بالبطولة الإفريقية، ويبحث كايزر تشيفز عن لقبه القاري الثاني، بعدما نجح في تحقيق لقبه الأول عام 2001، عندما فاز على انتر كلوب الأنغولي في نهائي بطولة كأس الكؤوس الإفريقية.

 

خلال مشوار الفريقين إلى المباراة النهائية، نجح الأهلي المصري في تسجيل 23 هدفا، ليكون النادي القاهري هو أكثر فرق البطولة إحرازًا للأهداف، كما يملك الأهلي ثالث أقوى خط دفاع في البطولة، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف فقط، وتمكن من الخروج بشباك نظيفة خلال 6 مباريات.

 

على الجانب الآخر، سجل نادي كايزر تشيفز 11 هدفًا، واستقبلت شباكه 7 أهداف، ويعتبر النادي الجنوب إفريقي هو أكثر فرق البطولة قدرة على الخروج بشباك نظيفة برصيد 7 مباريات.

 

على مستوى اللاعبين، يتصدر مهاجم الأهلي محمد شريف قائمة هدافي البطولة برصيد 5 أهداف، وبأربع تمريرات ناجحة، نجح محمد مجدي قفشة في تصدر قائمة أكثر لاعبي البطولة صناعة للأهداف.

 

ويعد مهاجم الفريق الجنوب إفريقي، الصربي سمير نوركوفيتش أحد أبرز نجوم البطولة، حيث استطاع تسجيل أربعة أهداف، وصناعة هدف، ليكون هداف كايزر تشيفز في "أبطال إفريقيا".

 

كما يعد لاعب الأهلي، محمد مجدي قفشة، ثاني أكثر لاعب في البطولة الإفريقية قدرة على صناعة اللعب، حيث نجح في خلق 19 فرصة لزملائه خلال مشوار المارد الأحمر بالبطولة الإفريقية.

 

والنادي الأحمر هو أكثر فرق البطولة تسديدًا على المرمى بــ130 تسديدة، بينما سدد نادي كايزر تشيفز 84 تسديدة، ما يعكس الفارق بين الناديين على المستوى الهجومي.

 

كما يمتلك الأهلي في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم 11 لاعبًا تمكنوا من تسجيل الأهداف (مع استثناء الأهداف الذاتية)، أي أكثر بثلاثة لاعبين من أي فريق آخر بالبطولة.

 

على مستوى حراسة المرمى، قام حارس النادي الأهلي، محمد الشناوي بـ 22 تصدي أكثر من أي حارس آخر في البطولة، بينما نجح حارس نادي كايزر تشيفز، بروس بوفما في القيام بـ 15 تصدي، وقام زميله بالفريق، إيتوميلينغ خوني، بـ 12 تصدي.

 

على المستوى الدفاعي، نادي كايزر تشيفز هو الأكثر تشتيتًا للكرة خلال البطولة، حيث قام ثلاثة لاعبين فقط من الفريق بتشتيت 144 كرة خلال مشوار الفريق في "أبطال إفريقيا"، مما يعكس الطريقة الدفاعية التي يلعب بها النادي الجنوب إفريقي، وأنه لا يهتم ببناء اللعب قدر اهتمامه بإبعاد الكرة عن المناطق الخطيرة في خطوط دفاعه.

 

واجه الأهلي المصري نظيره كايزر تشيفز خلال لقاء وحيد، في نهائي السوبر الإفريقي عام 2002، ونجح حينها النادي الأحمر في تحقيق فوز كبير بنتيجة أربع أهداف مقابل هدف، من بينها الهدف الشهير لحارس المرمى المصري المعتزل، عصام الحضري.

 

وخاض النادي الأحمر 23 مواجهة أمام فرق جنوب إفريقيا، نجح خلالها في تحقيق الفوز خلال 11 لقاء، وخسر في 4 مباريات، من بينها الهزيمة الأكبر في تاريخ النادي الأهلي بالبطولات الإفريقية، أمام نادي صن داونز في الدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2019، في اللقاء الذي انتهى بفوز النادي الجنوب إفريقي بخماسية نظيفة، بينما حسم التعادل 8 لقاءات.

 

ويتصدر لاعب الأهلي المعتزل، خالد بيبو، قائمة هدافي النادي الأحمر أمام فرق جنوب إفريقيا بـ4 أهداف، من بينها "هاتريك" أمام صن داونز في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2001، والهدف الرابع كان في شباك كايزر تشيفز في نهائي "السوبر الإفريقي" عام 2002، كما يعد لاعب الأهلي السابق، حسام عاشور، أكثر لاعبي النادي القاهري مشاركة أمام فرق الجنوب إفريقية برصيد 14 مباراة.

 

على الجانب الآخر، واجه فريق كايزر تشيفز الأندية المصرية في خمس مناسبات، نجح خلالها في تحقيق فوز وحيد، كان أمام الزمالك في منافسات الدور الثاني من دوري الأبطال عام 1993 بنتيجة هدفين مقابل هدف، قبل أن يفوز النادي الأبيض في لقاء الإياب بهدف نظيف، ويحقق الانتصار في مجموع اللقائين، اعتمادًا على أفضلية الأهداف المسجلة خارج القواعد، وخسر الفريق الجنوب إفريقي في مبارتين، وحسم التعادل نتيجة لقائين.

 

وسجل النادي الجنوب إفريقي في شباك الفرق المصرية أربع أهداف، واستقبلت شباكه سبعة.