يوسف أيوب: "حياة كريمة" مشروع القرن الـ21 وجعل أهالينا بالريف شركاء في التنمية

قال الكاتب الصحفى يوسف أيوب رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حظيت بدعم كافة المصريين، وليس فقط الفئات المستهدفة والبالغ تعدادهم 85 مليونا، مشيراً إلى أن كل المواطنين لمسوا التغيير الذي تحدثه المبادرة، كونها جعلت الجميع شريك فيها وليس فقط متابع لما يحدث.

 

وأضاف يوسف أيوب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة الرئاسية جعلت الجميع شركاء، خاصة حينما أشركت مواطني القرى في تحديد المشروعات والخدمات التي تحتاجها القرية، لذلك فإن أهالينا في الريف لديهم أحساس بالمسئولية تجاه المبادرة، كونهم شركاء في الإنجاز، موضحاً أن هذه المسئولية تمثلت في الاحتفال الذى أقيم أمس بحضور الرئيس السيسى، حينما تمسك أحد المكرمين بأن يبقى في موقع العمل داخل قريته، وأرسل والدته نيابة عنه لاستلام التكريم، وهو مشهد يعبر عن القيمة التي رسختها المبادرة في وجدان كل أهالينا في الريف، وهي أنهم جزء من هذه المبادرة.

 

وأشار يوسف أيوب، إلى أنه لمس من خلال شباب قريته التي ينتمى إليها بمحافظة المنيا، التغيير الذى حدث في القرية بسبب "حياة كريمة"، وقال: "القرية كانت تعانى من نقص كبير في الخدمات، واهمال شديد، لكن اليوم الوضع تغير تماماً، فلم يصبح الصرف الصحى حلماً، بل واقع متمثل أمامهم، بالإضافة إلى تطوير الوحدة الصحية والمدرسة، والأهم من ذلك أنهم لمسوا رغبة حقيقية لدى الدولة في بناء المواطن، من خلال خدمة صحية وتعليمية توفر حياة كريمة لكل المقيمين بالقرية، وهو ما أنعكس عليهم أيجاباً، ورسم البسمة على وجوههم".

 

وقال يوسف أيوب إن مشروع حياة كريمة لم يوفر الأبنية فقط بل وفر مصادر دخل مستديمة للأسر الفقيرة، مثل المشروعات الصغيرة، لذلك فإن المبادرة يمكن وصفها بالمشروع المتكامل، الذى لا يترك شيء في حياة أهالينا في الريف الا وتعامل معها، لذك فإنه يستحق أن يوصف بمشروع القرن الـ21.