المناورة قادر 2021.. تنفيذ 39 نشاطا تدريبيا ومشاركة طائرات الرافال وF16 والأباتشى في تنفيذ ضربات موجهة

ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام القوات الخاصة البحرية بالاقتحام الرأسى والأفقى للسفن المعادية من خلال الطائرات الهل مى 24 و الهل كوماندو المحملة بالعناصر الخاصة البحرية بتنفيذ الاقتحام الرأسى للسفن المعادية، وبدأت طائرات متعددة المهام من طراز رافال بمهمة تنظيف المجال الجوى واحتلال مظلة جوية لتأمين منطقة العمل، وقامت تشكيلات جوية من طائرات متعددة المهام من عدة طرازات مختلفة بتنفيذ مهام القصف الجوى لمراكز القيادة والسيطرة المعادية، كما تم تحرك تشكيل قتالى مكون من 12 لنشا محملة بعناصر من القوات الخاصة البحرية لتنفيذ مهمة الهجوم بالنيران على وحدة بحرية معادية بالأسلحة المختلفة.

ونفذت عدد من الطائرات من طراز الهيل شينوك والهيل أباتشى والهيل كاموف مهمة انزال جماعات من الضفادع البشرية المكلفة بتنفيذ أعمال استطلاع الشاطئ و فتح ثغرة في الساحل المعادى لباقى القوات المشتركة، و بالتزامن قامت طائرات من طراز كاسا بإسقاط عدد من مجموعات القفز الحر، لتأمين مناطق الابرار الجوى للقوة الرئيسية وإدارة عملية الانزال الجوى وتنفيذ الاسقاط الحر لمجموعة من قوات التخطيط والإرشاد في مسافة بعيدة عن ملاحظة العدو.

وقام تشكيل جوى من الطائرات المتعددة المهام من طراز اف 16 ، بالقصف الجوى بمرابض المدفعية الساحلية المعادية وتدميرها، وقامت مجموعة من عناصر القوات الخاصة البحرية المحملة على عدد من العائمات بمهمة الاغارة على أهداف ساحلية منعزلة، ووصلت القوات الخاصة البحرية إلى نقطة الابرار بالساحل ، كما أقلعت عدد من طائرات الهل أباتشى والهل كاموف من حاملة المروحيات أنور السادات لتنفيذ مهمة الدعم النيرانى، وتم تدمير الأهداف الساحلية، و تفجير الألغام القاعية المكتشفة، وإعطاء الإشارة الضوئية لقوة الابرار الرئيسية لبدء عملية الابرار.

ونفذت طائرات الهل أباتشى والكاموف القصف الجوى لأهداف المعادية بالصواريخ المختلفة، وقامت الطائرات الهل شينوك بالابرار الجوى لعناصر الصاعقة لاتخاذ أوضاعها  بمهمة عزل الأهداف المعادية وتأمين قوة الابرار الرئيسية والاقتحام الرأسى للمبنى المحتجز به الرهائن، كما قامت عدد من وحدات البحرية القتالية بإطلاق العديد من الصواريخ المتنوعة وقيام الغواصات البحرية بإطلاق عدة طوربيدات على عدة أهداف معادية وتم إصابة الأهداف وتدميرها.

كما تم رصد أهداف جوية معادية على مسافات مختلفة وتم الاشتباك مع الأهداف، ونجحت مجموعة الدفاع الجوى في تدمير جميع الأهداف الجوية المعادية، كما قامت عناصر المدفعية الصاروخية بفتح النيران على سفينة في عمق البحر، وتم تدمير الأهداف وتحقيق النتيجة المطلوبة.

وهكذا يثبت الجيش المصرى أن به رجال حرموا على أنفسهم الحياة إذا تعرض الوطن لأى مكروه وسوء، وهم على أتم الاستعداد أن يفنوا جميعا وتبقى مصر محروسة ومحمية ما بقي الزمان.