المتحدث باسم الكرملين: حادث استفزاز المدمرة البريطانية لنا تقف وراءه أمريكا وردنا سيكون صارم
الأحد، 04 يوليو 2021 05:00 م
توتر جديد تشهده العلاقة بين روسيا من جانب والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا من جانب أخر، ولعل السبب هذه المرة هو واقعة خرق المدمرة Defender البريطانية الحدود البحرية لروسيا في البحر الأسود، وهو الاختراق الذي وصفته روسيا " بالمستفز " مرجحة وقوف الولايات المتحدة وراءه، وتعهد الكرملين بالرد بشكل صارم على أي حوادث جديدة من هذا القبيل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في حوار إعلامي بث اليوم الأحد حادثة المدمرة البريطانية بأنها استفزازا متعمدا مخططا له مسبقا يهدف إلى اكتشاف نقاط الضعف في أنظمة الرد والمراقبة الحدودية للدولة الروسية.
ولوح بيسكوف إلى تورط الولايات المتحدة في الحادثة قائلا: "أعتقد أن استخباراتنا تعرف بطبيعة الحال من تبنى هذا القرار، لكن وضع خطط بشأن مضمون مثل هذه العمليات يجري حسب اعتقادي على أيدي الزملاء الكبار وراء المحيط".
وحول تكرار مثل هذه الحوادث الاستفزازية، علق المتحدث باسم الرئاسة قائلا : "لست من دعاة مناقشة مثل هذه السيناريوهات لكن من الواضح أن رد روسيا سيكون صارما بطبيعة الحال".
وذكر بيسكوف بما جاء مؤخرا من تصريحات بخصوص الموضوع على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومفادها أن طائرة استطلاع استراتيجية أمريكية كانت تحلق في أجواء المنطقة لحظة وقوع الحادثة بهدف الكشف عن كيفية رد القوات الروسية عليها وأن الجانب الروسي أتاح لها رصد "المعلومات التي اعتبرها مناسبة".
وأطلقت قوات للجيش الروسي الأسبوع الماضي طلقات تحذيرية باتجاه Defender الأسبوع الماضي بعد أن خرقت المدمرة البريطانية حدود الدولة قبالة القرم.