البرتغال تواجه «تسونامي دلتا» وفرض قيود على التنقل في لشبونة
الأحد، 27 يونيو 2021 11:00 ص
سببت «المتحورة دلتا» في ارتفاع جديد بحالات الإصابة بكورونا في البرتغال خلال الأسابيع الأخيرة، وتعد هي المتحورة السائدة في البلاد وفقا لأحدث بيانات السلطات الصحية.
وتعتبر المتحورة أكثر عدوى بنحو 51 بالمئة من حالات الإصابة الجديدة في البرتغال وأكثر من 70 بالمئة من حالات الإصابة في منطقة لشبونة، متجاوزة بذلك متحورة ألفا التي ظهرت بادئ الأمر في إنجلترا، حسب ارقام كشفتها المديرية العامة للصحة مساء الجمعة.
وفي مواجهة هذا الوضع قررت البرتغال تشديد القيود في المناطق الأكثر تضررا بالفيروس مثل لشبونة حيث تم مجددا تقليص ساعات العمل وقدرة المطاعم والمتاجر على الاستقبال، كما تم الإبقاء على قيود التنقل بين منطقة لشبونة الكبرى وبقية أنحاء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ودفع هذا الارتفاع في حالات الإصابة ألمانيا، الجمعة، إلى إضافة البرتغال إلى لائحتها للبلدان التي تنتشر فيها نسخ متحورة من فيروس كورونا وهو الأمر الذي يمنع عمليا دخول أشخاص من هذا البلد إلى الأراضي الألمانية.
واعتبارا من الثلاثاء، يُسمح فقط للمواطنين الألمان أو المقيمين الدائمين في ألمانيا بدخول الأراضي الألمانية من البرتغال، ويُحظر على شركات النقل الجوية والبرية والبحرية إدخال فئات أخرى من الركاب.
وسيتوجب على مَن يستطيعون دخول ألمانيا، التزام حجر صحي لمدة أسبوعين، حتى لو كانوا يحملون اختبارات تظهر عدم إصابتهم بالفيروس.
ونددت الحكومة البرتغالية بهذا القرار السبت، وقال وزير الخارجية أوغوستو سانتوس سيلفا لوكالة لوسا للأنباء "يؤسفني قرار ألمانيا".
واضاف "هناك مناطق الوضع فيها مقلق لناحية كوفيد-19، لكنّ الوضع مغاير في مناطق أخرى".
وقرر سياح ألمان يقضون إجازات في جنوب البرتغال، السبت، اختصار إجازاتهم والعودة إلى بلادهم من أجل تجنب الحجر الصحي الذي ستفرضه ألمانيا اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرته محطات تلفزة برتغالية.