"حياة كريمة" تواصل البناء.. إنشاء 162 مركز شباب ومجمعات للخدمات الزراعية بــ169 وحدة محلية

تخطط الحكومة لتنفيذ عدد من المشروعات الهامة، مع بداية المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف القطاعات على مستوى 169 وحدة محلية منها على سبيل المثال، إنشاء 162 مركز شباب جديد، وتطوير المبانى فى 299 مركز شباب وتنفيذ وتطوير 105 ملاعب إلى جانب تنفيذ 460 مشروعًا تشمل إنشاء كبارى للسيارات والمشاة.

 

كما تستعد المبادرة الرئاسية لاحلال وتجديد وتطوير وتوسعة عدد من الكبارى و تنفيذ 1388 طريقًا، إلى جانب تنفيذ مجمعات للخدمات الزراعية ليتضمن المجمع وحدة بيطرية، وجمعية زراعية، ومركز تجميع ألبان، ومركز إرشاد زراعى وكذلك إنشاء وتطوير 29 مركزًا طبيًا، وتطوير 114 وحدة صحية، وتطوير وتجهيز 52 نقطة إسعاف، وانشاء 17 نقطة جديدة.

 

وفى مجال الاتصالات تنفذ مبادرة " حياة كريمة " عددا من المشروعات لربط المنازل بكابلات الألياف الضوئية وتطوير كل مراكز البريد بها وتزويدها بأبراج المحمول إلى جانب تنفيذ مبانٍ خدمية تقدم خدمات التضامن الاجتماعى، تشمل وحدة اجتماعية على مستوى القرية، ومركز تنمية الأسرة وإنشاء مراكز للتأهيل الاجتماعى على مستوى المركز، وورشًا للتدريب الحرفى والمهنى.

 

ومن جانبها أكدت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الخظة والموازنة بالبرلمان أن مبادرة حياة كريمة هي بداية سليمة لتوجه الدولة في تحقيق مصالح واحتياجات المواطنين والعيش في بيئة صالحة اقتصاديا وإجتماعيا وبيئيا وتقديم  خدمات أفضل للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية من بنية وطرق وتوصيل مياه الشرب وغيرها من الخدمات الحكومية والصحية والأمنية والزراعية والقانونية وبعد  نجاح المبادرة بإذن الله سيحدث نقلة نوعية للقرى بمختلف المحافظات.

 

وأضافت عضو مجلس النواب، أنها تتمني نجاح المبادرة وتأهيل الشباب للعمل وتوفير فرص عمل لهم  ومحو الأمية ونشر الثقافة في القري وإحداث تنمية شاملة بالمجتمع ، كما أبدت النائبة سعادتها باهتمام الدولة بتنمية قري مصر للنهوض بمعيشة المواطنين والعيش بكرامة.

 

وطالبت، بمراقبة التنفيذ في الواقع وبالجودة المنشودة والمحاسبة لكل مخطيء، مؤكدة أن المبادرة سترفع من مستوي معيشة المواطنين بعد تنفيذها وتحقيق أهدافها المباشرة وغير المباشرة خاصة بعد الدفع بمزيد من برامج الحماية الاجتماعية والبيئة والإنحياز للفقراء والبسطاء.

 

من جانبها أكدت هند رشاد عضو مجلس النواب، أن كثير من القرى في مصر عانت من ضعف الخدمات الرئيسية على مدار عقود طويلة كالكهرباء والاتصالات والصرف الصحى وغيرها من الخدمات إلى أن جاءت مبادرة حياة كريمة والتي قدمت نموذجا متميزا في تطوير كل الخدمات الموجودة في القرى.

 

وأضافت رشاد، أن حياة كريمة تعد أهم مشروعا إنسانى قامت به مصر في العصر الحديث وهو خير دليل على أن الدولة المصرية ترعى حقوق المواطنين الأساسية وهو ما ثبت بالفعل من خلال رصد ميزانية ضخمة للمبادرة من اجل تحسين جودة الخدمات بمختلف القرى النائية.

 

وتابعت: سيكون للمبادرة تبعات هامة على كثير من القضايا والملفات فعلى سبيل المثال ستقلل المبادرة من هجرة السكان من محافظة لأخرى بعدما وفرت فرص عمل للشباب بهذه المناطق.