المفتي يجيب.. ما حكم قصر صلاة الظهر والعصر والعشاء في منى وعرفات؟

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول فيه صاحبة: «وفقنى الله تعالى للحج هذا العام، وكنت أظن أن الحجاج لا يقصرون الصلاة في الحج إلا الظهر والعصر، في عرفة، والعشاء في مزدلفة، ثم وجدت كثيرا من الحجاج يقصرون الصلاة في أيام منى وجميع أيام المناسك، فهل فعلهم هذا صحيح؟».

وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الحاج الذي بلغت مسافة سفرة مسافة القصر، ولم ينوئ الإقامة بمكة عند الدخول، ولم تتعدى إقامته فيها قبل خروجه ليوم التروية في منى، الثامن من ذي الحجة، المدة التي يكون بها مقيما، وهى أربعة أيام غير يومى الدخول والخروج، له أن يقصر الصلاة في أيام منى وجميع أيام المناسك، وذلك باتفاق الفقهاء لأنه لايزال متلبسا بالسفر.

حكم قصر الصلاة في الحج، وكذلك الحاج الذي ينوى الخروج من مكة بعد انتهاء مناسكة لمسافة تبلغ مسافة القصر، له أيضا أن يقصر الصلاة   في يوم التروية وما بعدة من أيام المناسك، لأنه قد تلبس بالسفر ولم ينو الإقامة كما ذهب إلية فقهاء الشافعية والحنابلة.  حكام قصرة في الحج أما الحاج الذي هو من أهل مكة أو منى أو لم تبلغ مسافة سفرة مسافة القصر فيجوز له أن يقصر الصلاة في جميع أيام المناسك، إلا في المكان الذي هو بلدة أو كانت فيه لإقامته، كمن هو من أهل منى أو فيها محل أقامته، فليس له أن يقصر الصلاة بمني، وذلك على ما ذهب الية فقهاء المالكية ومن وافقهم، والمستحب لة أن يتم الصلاة خروجا من الخلاف.