رئيس وزراء إسرائيل: انتخاب إبراهيم رئيسي في إيران بمثابة جرس إنذار للدول الكبرى

لم تمر ساعات قليلة علي انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي حتي أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تحذيرا للدول الكبري مؤكدا أنه انتخابه بمثابة جرس إنذار للدول الكبرى.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات اليوم الأحد، بمستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، أن الشعب الإيراني لم ينتخبه، في إشارة إلى نسبة الإقبال المتدنية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وأضاف:" خامنئي انتخبه وليس الشعب الإيراني، لقد اختار هذا الشخص سيء السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضين للنظام قبل سنوات."

واستكمل بينيت قائلا : أن انتخاب رئيسي يشكل "آخر نداء للعالم للاستيقاظ" وتجنب إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وطالب القوى العالمية بإعادة النظر في المحادثات بشأن أي اتفاق نووي جديد مع طهران بعد انتخاب رئيسي.

جاءت هذه التصريحات بعد أن ندد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بدوره بالرئيس المتشدد المنتخب حديثا إبراهيم رئيسي، قائلا إنه أكثر رؤساء إيران تطرفا حتى الآن، وهو ملتزم بتحقيق تقدم سريع في برنامج طهران النووي.

كما وصفه بتغريدة على تويتر " بجزار طهران"، معتبراً أنه متطرف مسؤول عن قتل آلاف الإيرانيين.

نفتالي بينيت ويائير لابيد (رويترز)

وفي نفس السياق، شدد بيان منفصل صدر أمس عن الخارجية الإسرائيلية على أن انتخاب رئيسي لا بد أن " يثير قلقا كبيرا لدى المجتمع الدولي".

وفي تمسك بالخط السياسي الذي حددته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قالت الخارجية "يجب أكثر من أي وقت مضى وقف البرنامج النووي الإيراني على الفور، وإلى أجل غير مسمى".