مصر الأولى أفريقياً والسادس عالمياً في الاستزراع السمكي والثالث عالمياً في البلطي

 

أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الهيئة العامة لتنمية الثرة السمكية، وبحضور محافظ المنيا، تقوم بإلقاء 3 مليون زريعة أسماك البلطي، في نهر النيل، طبقا لخطة تنمية المسطحات المائية ونهر النيل وفروعه والبحيرات، بإجمالى كميات زريعة قدرها 69 مليون وحدة زريعة، من أنواع البلطي النيلي والمبروك الفضي ومبروك الحشائش والطوبارة؛ وذلك، في إطار سعي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى تحقيق التنمية المستدامة بقطاع الثروة السمكية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الاهتمام بالقطاع، وعمليات التنمية والتطوير بكافة بحيرات المصرية.

 

 

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، ببورسعيد، في 23 يناير 2021، أشار إلى أن مصر تحتل المركز الأول أفريقياً والسادس عالمياً، في الاستزراع السمكي؛ كما تحتل الثالث عالمياً في إنتاج البلطي.

 

 

وكان اللواء حمدي بدين، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، في كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، المنوه عنه، أوضح ارتفاع الإنتاج السمكي، في مصر، من 1.48 طن عام 2014، إلى 2 مليون طن عام 2019.

 

 

من جانبه، ذكر الدكتور صلاح الدين مصيلحي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، أن الغرض من إلقاء زريعة السمك في النيل، هو المقاومة البيولوجية للمياه وتنمية نهر النيل بإنتاج اسماك بمواصفات عالية الجودة، وقد تم عمل دراسات مستفيضة عليها، لضمان سلامتها من الناحية الصحية، وتحقيقها لحجم مناسب خلال فترة محددة؛ مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على إلقاء كميات من زريعة الأسماك بمحافظة المنيا، تقدر بمليون وحدة من الزريعة، كما تقوم بإلقاء كمية تقدر بنحو 2 مليون وحدة زريعة آخرى، في «مركز أبو قرقاص والبحر اليوسفي»، من أنواع أسماك البلطي، والتي تم تفريخها بالمفرخ السمكي الصناعي بقرية المطاهرة الشرقية، بناءً على خطة تم اعتمادها من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.