جابر الخواطر ومالك قلوب البسطاء.. مواقف إنسانية للرئيس السيسي

استحق الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقب "جابر الخواطر" عن جدارة، فقد استطاع خلال 7 سنوات من توليه فترته الرئاسية، امتلاك قلوب الكبير والصغير والبسطاء من الشعب المصري، خاصة الأطفال الذين يشعرون وكأنه أب لهم.

ويحلم الكثير من الأطفال المصريين، بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لشعورهم بمدى حبه للشعب ولأرض مصر، إلا أن الطفل «عمر» الذي يحارب مرض السرطان، كانت أمنيته في الحياة هي لقاء الرئيس السيسي، وعندما أعلن عن طلبه، جاءته الاستجابة مباشرة، واستضافه الرئيس في القصر الرئاسي، واحتضنه، بل واصطحبه معه لحضر حفل افتتاح قناة السويس، مرتديًا الزي العسكري أمام العالم، رافعًا علم مصر بيده، فيما كانت يده الأخرى تمسك بيد الرئيس.

كان حلم الطفل عمر، هو الأول في مقابلة الرئيس، إلا أنه لم يكن الأخير، فقد أعرب الطفل اللاعب منعم سعد الدين، عن أمنيته في حضور افتتاح دورة الألعاب الإقليمية الثامنة، واستجاب الرئيس له على الفور، وخلالها احتضن اللاعب، منوها عن تقصير المجتمع المصري في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعث بحكمته المعهودة رسالة تحرك عاجلة نحو أصحاب الهمم.

وفي الذكرى الـ 36 لأعياد تحرير سيناء، فوجئت «ندى» طالبة الثانوية العامة الحاصلة على المركز الأول بنسبة 100% عن برنامج التعليم بالدمج، بمصافحة الرئيس لها وتحفيزها، واختلطت مشاعرها في تلك اللحظة بين سعادة اللقاء بالرئيس وفرحتها بتقديره لموهبتها.

أما خلال افتتاح مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الطفلة «عالية» ابنة الشهيد العميد ياسر الحديدي، مفتش الأمن العام بجنوب وشمال سيناء، بعد أن حرص على وجودها لقص شريط افتتاح المعرض، في رسالة واضحة للشعب وللعالم، بأن رجال مصر، الذين ضحوا من أجل استقرار هذا الوطن، لم ولن يسقطوا من ذاكرة بلدهم.