أزمات تويتر مع بعض الحكومات تهدد مستقبله... بعد حصاره في الهند وروسيا وحجبه في نيجيريا
الإثنين، 14 يونيو 2021 11:00 ص
أصبح مستقبل موقع التواصل الاجتماع الشهير «تويتر» في خطر بسبب الحصار الذى يتعرض في الهند وروسيا ونيجيريا مما يهدد نمو الشركة، وقالت شبكة "CNN" الأمريكية أن تويتر وقع فى معركة مع الحكومة الهندية بسبب حرية التعبير وقضايا أخرى،كما منعت نيجيريا موقع « تويتر» بعدما قامت الشركة بحذف منشور رئيس محمد بخارى بعد التعامل مع الاضطرابات التى تشهدها أكبر دولة فى أفريقيا من حيث عدد السكان.
وأشارت شبكة "CNN" أن القيود فى الهند والحظر فى نيجبريا مزعج «لتوتير»، حيث تشير الأبحاث أن الهند من بين أكبر خمسة أسواق، فهى ثالث أكبر اقتصاد فى آسيا وبها 700 مليون مستخدم للإنترنت والعديد غيرهم لم يدخلوا الإنترنت بعد، كما أنها أيضا السوق الأعلى نمو على تويتر.
وفى غضون ذلك، يمتلك ما يقرب من 20% من سكان نيجيريا البالغ عددهم 200 مليون نسمة حسابات على« تويتر»وفقا للاستطلاعات وبرغم ذلك حظرت «تويتر»وربما تكون الهند التالية لو لم يتم حل الخلاف بين نيودلهى وتويتر.
وتشير شبكة "CNN أن استجابة« تويتر » للضغوط السياسية فى هاتين الدولتين ستقرر مسارها فى اقتصادين ذى نمو سريع حيويين لأى إستراتيجية توسع عالمى.. وعبور هذه التوترات بنجاح يمكن أن يقدم لشركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى خارطة طريق فى التعامل مع الحكومات التى ليها ميول استبدادية بحسب الشبكة.
وكانت حكومة الهند حذرت عملاق التدوينات الصغيرة، من أنه قد يواجه "عواقب" إذا لم يمتثل لقواعد وسائل التواصل الاجتماعى الجديدة في البلاد. وأرسلت وزارة التكنولوجيا الهندية خطابا إلى "تويتر" قالت فيه إن "ردود الشركة على الرسائل الحكومية السابقة حول القواعد الجديدة لم تؤكد ما إذا كان تويتر في حالة امتثال كامل".
وبموجب القواعد التوجيهية وقانون أخلاقيات الوسائط الرقمية في الهند، والتي دخلت حيز التنفيذ في مايو، يمكن أن تخضع شركات وسائل التواصل الاجتماعي لإجراءات قانونية إذا فشلت في اتباع القواعد والتي تهدف إلى تنظيم محتوى المنصات.
وتعد روسيا أيضا من الدول التى تتبنى إجراءات صارمة ضد «تويتر» وبعد قرار الحكومة النيجيرية حجب تويتر إلى أجل غير مسمى، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا موقع التدوينات المصغرة بوحش المعلومات .
وقالت زاخاروفا إن "وحش المعلومات لا يمكنه أن يملي على الدول كيف تعيش". وأضافت: "وحش المعلومات، حتى وإن كان مثيرا للاهتمام بشكل كبير، لا يمكنه أن يملي على الدولة تسجيله، وكيفية العيش، وكيفية تفسير الأحداث التاريخية، والأفلام التي يجب مشاهدتها، والموسيقى التي يجب الاستماع إليها، وإلا فبدلا من حرية التعبير، يظهر ديكتاتور حرية التعبير المخصخصة.