وأوضح الباحثون أن النظم الغذائية القائمة على النباتات أو الأسماك، تسهم في تقليل احتمالات الإصابة بعدوى متوسطة إلى شديدة من فيروس كورونا، مما يعنى أن الأشخاص النباتيين أقل عرضة لخطر الإصابة بالعدوى الشديدة من الفيروس التاجي مقارنة بغيرهم الذين يتناولون الأنظمة الغذائية التقليدية.
وأظهر الباحثون أن هؤلاء الأشخاص النباتيين أو تناول الأسماك أقل عرضة لمضاعفات كورونا الشديدة بنسبة تصل إلى 73%، نظرا لأن النظام الغذائي يلعب دورًا في شدة أعراض ومدة الإصابة بعدوى كورونا، ومدى القدرة على التعافي بشكل أسرع.
واستند الباحثون على بيانات صادرة من عدد من المتخصصين فى الرعاية الصحية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة و الولايات المتحدة بهدف الحصول على معلومات مفصلة حول الأنماط الغذائية للمرضى ومدى دورها فى التغلب على المرض ومقاومة الفيروس داخل الجسم.
وحلل فريق الباحثون جميع الأنظمة الغذائية المختلفة ومنها النظام النباتي، والأنظمة الأخرى التى تعتمد على تناول الدواجن واللحوم الحمراء والأسماك والوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات عالية البروتين.
وتوصلت الدراسة أن المرضى الذين يعتمدون على النظام النباتى الخالى من اللحوم الحمراء والدواجن كانوا أقل عرضة لمضاعفات فيروس كورونا، مقارنة مع الذين يتناولون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات يحتوي على نسبة عالية من البروتين، حيث تبين انهم أكثر عرضة بما يقرب 4 أضعاف للإصابة المتوسطة إلى الشديدة بفيروس كورونا.