طائرات مسيرة بديلة عن الصواريخ في العراق.. عمليات جديدة ومخاوف أمريكية

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 03:00 م
طائرات مسيرة بديلة عن الصواريخ في العراق.. عمليات جديدة ومخاوف أمريكية
قاعدة عين الأسد

هجمات متتالية بطائرات عسكرية مسيرة خلال اليوميين الماضيين، شهدتها قاعدة عين الأسد العسكرية بالعراق، ما يعزز المخاوف الامريكية بشأن استخدام طائرات "درون" بدلا عن الصواريخ، لاسيما وأن هذا الأمر قد يرفع سقف المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في العراق.
 
ويوم الأحد الماضي، أسقط الجيش العراقي طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد بمحافظ الأنبار غربي العراق، وفق ما أعلنته خلية الإعلام الأمني العراقي.
 
 وذكرت الخلية، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما".
 
ويبدو أن مطلقو الطائرات المسيرة سعوا إلى استهداف القوات الأمريكية، الموجودة في القاعدة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، حيث كانت قد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز: قبل أيام عدة أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق حصلت على أسلحة متطورة من بينها طائرات مسيرة.
 
وتتعرض قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أمريكية، في محافظة الأنبار، لهجمات صاروخية متكررة.
 
وحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية ، تعرضت القوات والمصالح الأمريكية في العراق لأكثر من 300 هجوم ، لكنها لم تحقق خسائر كُبرى في أوساط القوات الأمريكية، حيث لم تؤد إلا بحياة أربعة أمريكيين، إلى جانب 25 ضحية من العراقيين والجنسيات الأخرى.
 
ورغم انخفاض حجم الخسائر في القوات الأمريكية بفضل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ المتواجدة بالقواعد الأمريكية في العراق، إلا أن هذا الأمر قد ينقلب رأسا على عقب في حال استعمال الطائرات المسيرة بدلا عن الصواريخ، لاسيما وأن أنظمة الرادارات قد لا تسطيع كشفها بسهولة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة