بعد مرور 15 عام على مقتل "أبو مصعب الزرقاوي".. 5 إرهابيين رصدت الإدارة الأمريكية مكافأة للإبلاغ عنهم

الإثنين، 07 يونيو 2021 07:00 م
بعد مرور 15 عام على مقتل "أبو مصعب الزرقاوي".. 5 إرهابيين رصدت الإدارة الأمريكية مكافأة للإبلاغ عنهم

 في مثل هذا اليوم قبل 15 عاما احتفلت عدد من الدول  بالتخلص  الإرهابى أبو مصعب الزرقاوى، والذى كان ضمن مجموعة من الإرهابيين رصدت الإدارة الأمريكية لرؤوسهم ملايين الدولارات لمن يدلى عن أشخاصهم بمعلومة أو يدلى عن أمكان اختبائهم.

عشرات العناصر الارهابية التي تم رصدهم من الإدارة الأمريكية،  لعل أبزرهم الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي الذى قتل في 7 يونيو عام 2006 في العراق،  كما ضمت قائمة القيادات الإرهابية التي رصدت واشنطن مكافاة كبرى لمن يدلى عنهم بمعلومة، كل من الإرهابى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والإرهابي أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش.

في السطور التالية، نرصد 5 قيادات إرهابية رصدت الإدارة الأمريكية ملايين الدولارات مكافاة لمن يدلى عنهم بأى معلومة أو عن أماكن اختبائهم، وكان كل من أبو الإرهابى أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الأعلى سعر هو وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري، حيث رصدت الإدارة الأمريكية لمن يدلى عنهم بمعلومة 25 مليون دولار أمريكى.

 هذه ليست أول مرة ترصد فيها الإدارة الامريكية مبالغ ضحمة لمن يبلغ او يرشد على ايا من العناصر الارهابية المطلوبة  حيث تأتي هذه المكافآت  ضمن برنامج وضعته الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984 للقبض على الإرهابيين الذين يمثلون تهديدا لأمنها القومى، وأطلق عليه Rewards for justice  أو مكافآت للعدالة، وهو برنامج تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، كل فترة تقوم الخارجية الأمريكية بإعلان قوائم جديدة تضم أولا الشخصيات التي أدراجتها بقوائم الإرهاب أو الشخصيات الإرهابية التي ترصد لمن يدلى عنهم بمعلومة مكافة مالية.

 

 

الإرهابى أبو مصعب الزرقاوي في 7 يونيو 2006 أعلنت الحكومة العراقية في بغداد أنه تم القضاء عليه، وقد خصصت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الإرهابى الزرقاوي المسئول عن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في العراق، والإرهابى الإرهابى الزرقاوي مسؤوليته عن ثلاثة تفجيرات ارهابية أسفرت عن سقوط 60 قتيلا في فنادق فاخرة في عمان في نوفمبر عام 2005، كما أعلنه مسئوليته عن كثير من التفجيرات الانتحارية الإرهابية والهجمات الكبرى في العراق إلى جانب قطع رؤوس رهائن أجانب، وقد قتل فى غارة أمريكية وعرض الجيش الأمريكى صورة للإرهابى الزرقاوي تظهر رأسه بعد مقتله كما عرض كذلك شريط فيديو للغارة الجوية التي نفذتها طائرات عسكرية أمريكية ألقت قنبلتن تزن الواحدة نحو 250 كيلوجراما على المنزل الذي كان فيه الزرقاوي في مدينة بعقوبة، كما أعلن مسئول أردني أن الزرقاوي، الأردني الأصل والمطلوب للعدالة هناك، أن مخابرات بلاده اشتركت مع المخابرات والقوات الأمريكية في العملية، وأعترف تنظيم القاعدة الإرهابى بمقتله.

الإرهابي أبو بكر البغدادى

الإرهابى أبو بكر البغدادي قائد التنظيم الإرهابى الأكثر خطورة فى العالم وهو تنظيم "داعش" الذى انشق عن تنظيم القاعدة عام 2014، وتحول إلى أغنى تنظيم إرهابى فى العالم بعد سيطرته على حقول للنفط فى العراق وسوريا، وضعت أمريكا لرأسه مكافأة 10 ملايين دولار، وفي يوم 26 أكتوبر 2019 قامت القوات الأمريكية بشن غاره شمال غربي سوريا أسفرت عن مقتله.

 

 الإرهابي أسامة بن لادن

مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي الذى ادعى المسئولية وراء هجمات الحادى عشر من سبتمبر، وخطط للعديد من العمليات التى استهدفت منشآت وشخصيات أمريكية، وخصصت السلطات الأمريكية مكافأة لرأسه وصلت لـ25 مليون دولار(ما يقارب 178 مليون جنيه مصرى)، وفى النهاية وصلت إليه الولايات المتحدة فى مدينة "أبوت آباد" شمال شرق باكستان فى عملية نفذتها وحدة قوات خاصة من الجيش الأمريكى مايو 2011 وتمت تصفيته.

 

 الإرهابي أيمن الظواهرى
 

خلف الإرهابى أيمن الظوهري، "بن لادن" فى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتله عام 2011، وكان يعد الرجل الثانى فى التنظيم ومنظر أيديولوجى ومخطط لعمليات التنظيم الإرهابية، بداياته فى التطرف كانت فى مصر قبل الانتقال إلى أفغانستان للقتال ضد الاتحاد السوفيتى فى ثمانينيات القرن الماضى، المكافأة التى رصدتها له أمريكا هى 25 مليون دولار، وهو ذات المبلغ الذى كان مرصوداً للحصول على معلومات بشأن بن لادن أبو مصعب الزرقاوي.

 

الإرهابي الملا عمر
 

الإرهابى الملا عمر كان الزعيم الروحى لجماعة طالبان الإرهابية، ورئيس المجلس الأعلى الذى حكم أفغانستان فى الفترة بين عامى 1996 حتى 2001، وكان مطلوب من قبل السلطات الأمريكية لإيوائه "أسامة بن لادن" وتنظيم القاعدة فى أفغانستان، المكافأة التي رصدت له من جانب الإدارة الأمريكية  10 ملايين دولار، وتوفى الملا عمر في يوليو 2015 بمستشفى بكراتشي في ابريل 2013 في ظروف غامضة، وقد أصدرت حركة طالبان أفغانستان الخميس 30 يوليو 2015 بيانا أكدت فيه وفاة زعيمها الملا محمد عمر "بسبب المرض" من غير أن تحدد تاريخ وفاته

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق