موعد عيد الأضحى 2021 يتصدر التريند بعد الإعلان عنه وأيام الاجازة المتوقعه

السبت، 05 يونيو 2021 09:22 م
موعد عيد الأضحى 2021 يتصدر التريند بعد الإعلان عنه وأيام الاجازة المتوقعه
عيد الاضحي
ريهام عاطف

يتزامن موعد عيد الاضحى 2021 ، مع اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ويسبقه وقفة عرفات وهو اليوم الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات حيث الركن الأكبر في فريضة الحج ،ليتصدر البحث عن موعد عيد الاضحي 2021 التريند علي محرك البحث جوجل للوقوف عما اعلنت عنه دار الافتاء المصرية والتعرف ايضا علي موعد اجازة عيد الاضحي المبارك 2021 .
 
موعد عيد الأضحى 2021-1442 
يوافق موعد عيد الاضحى 2021  طبقا لما حدده المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ليكون يوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو 2021 ، 10  ذو الحجة 1442 هجرية ، هو موعد عيد الأضحى 2021، وبالتالي تكون وقفة عرفات 2021 يوم الاثنين الموافق 19 يوليو 2021.
وتقوم ايضا دار الإفتاء المصرية بإعلان موعد عيد الاضحى 2021 في مصر والتي تقوم بأستطلاع هلال شهر ذو الحجة يوم التاسع والعشرين من شهر ذو القعدة لعام 1442 هجرية.
موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2021 
من المتوقع أن يوافق موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2021، بداية من يوم 19 يوليو الذي يوافق يوم وقفة عرفة، وتعقبه 3 أيام إجازة رسمية الأربعاء والخميس والجمعة، التي توافق أيام 21 22 و23 يوليو، حيث يوافق يوم الجمعة ثورة 23 يوليو.
أما عن عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك 2021، فهي تحدد طبقًا للقانون رقم 81 لسنة 2016، الخاص بتنظيم العمل للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وقانون العمل 12 لسنة 2003، المنظم لأوضاع العاملين بالقطاع الخاص.
 
كيف نعرف أول أيام عيد الاضحى
نعرف دخول الشهور الهجرية، بأمران لا ثالث لهما رؤية الهلال أو إتمام العدة ثلاثين، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ. فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ فَقَالَ: «الشهْرُ هكَذَا وَهكَذَا وَهكَذَا ثُم عَقَدَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ فَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلاَثِينَ» رواه مسلم (2452).
موعد عيد الاضحي
موعد عيد الاضحي
 
كيف تستطلع دار الإفتاء رؤية الهلال
 
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن منهجها في رؤية الهلال والذي يتمثَّل في الخطوات التالية، وقالت دار الإفتاء، إن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة؛ وحتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.
وقالت دار الإفتاء ، إن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها سبع لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.
وأضافت أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق، والحساب الفلكي يحدد لنا أمرين: الأمر الأول: هو مكان نزول القمر، وبمعنى أدق: الإحداثيات التي ينزل فيها القمر في هذا الشهر.الأمر الثـاني: هو كيفية غروب القمر.
وذكرت دار الإفتاء، كيفية نزول القمر والتي تتمثل في خمس حالات: الحالة الأولى: أن يغرب قبل غروب الشمس، والحالة الثانية: أن يغرب مع غروب الشمس.الحالة الثالثة: أن يغرب بعد غروب الشمس وقبل الاجتماع بالشمس في كبد السماء، وفي هذه الأحوال لا يمكن اعتماد الشهر؛ لأن الشهر لم يولد شرعًا.
وواصلت: الحالة الرابعة: هي أن ينزل القمر بعد الشمس ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة من الاجتماع والافتراق بين الشمس والقمر، وفي هذه الحالة لا تنعكس أضواء الشمس على جرم القمر، مما يستحيل معه رؤية الهلال في هذه الحالة.الحالة الخامسة: أن يغيب القمر بعد غروب الشمس، بشرط أن يكون هذا المغيب بعد 15 ساعة و40 دقيقة أو أكثر من افتراق الشمس مع القمر، فإننا نثبت -إذا ما رؤي الهلال حينئذٍ- ولادة الشهر،مشيره إلى أن هذه المدة أتت من أن الأرصاد الفلكية في العالم كله والمراصد العظمى الجبارة لم تستطع أن ترصد الهلال في أقل من 15 ساعة و40 دقيقة بعد الافتراق؛ فهذا إجماع بين الفلكيين، فإذا كانت هناك دعوى للرؤية وقد فُقِدَت شروط الاعتماد -كأن غرب القمر قبل الشمس، أو معها، أو بعدها وقبل الاجتماع والافتراق، أو بعدها وبعد الاجتماع والافتراق ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة- ففي كل هذه الأحوال لو ادعى أحدهم أنه رأى الهلال فإن شهادته ترد؛ بموجب قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1966م من أن الحساب -ولأنه قطعي- يمثل تهمة للرائي الذي يدعي خلافه.
ونص قرار المجمع في مؤتمره الثالث، المنعقد في الفترة من 30 من سبتمبر إلى 27 من أكتوبر سنة 1966م: [(أ‌) أن الرؤية هي الأصل في معرفة دخول أي شهر قمري كما يدل عليه الحديث الشريف، فالرؤية هي الأساس، لكن لا يُعتمَد عليها إذا تمكنت فيها التُّهَم تمكنًا قويًّا. (ب‌) يكون ثبوت رؤية الهلال بالتواتر والاستفاضة، كما يكون بخبر الواحد ذكرًا كان أو أنثى، إذا لم تتمكن التهمة في إخباره لسبب من الأسباب، ومن هذه الأسباب: مخالفة الحساب الفلكي الموثوق به الصادر ممن يوثق به].أمَّا إذا وافقت الرؤية الحساب -على النحو المتقدم- فإن الشهر يثبت بتلك الرؤية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية التزامها في ذلك بقرارات مؤتمر جدة التي لا تخرج عن منهج دار الإفتاء المصرية من اعتماد على الرؤية البصرية من ناحية والاستئناس بالحسابات الفلكية الدقيقة من ناحية أخرى.
 
 
 
 
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. اضغط هنا 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق