للعام الثاني على التوالي.. لماذا لجأت الحكومة لتكرار زراعة القطن قصير التيلة في شرق العوينات؟
السبت، 05 يونيو 2021 11:00 م
تواصل الحكومة المصرية ممثلة في وزراتي قطاع الأعمال العام والزراعة في تنفيذ التجربة الثانية؛ لزراعة الأقطان قصيرة التيلة فى منطقة شرق العوينات.
ويأتي ذلك للعام الثاني على التوالي، خاصة وأن إنتاجية التجربة الأولى البالغة نحو 250 فدانا بلغت أعلى إنتاجية نحو 9.2 قنطار للفدان.
وبدأت التجربة الأولى لزراعة القطن قصير التيلة في شرق العوينات، بزراعة 250 فداناً الموسم الماضى، وذلك
لبعد المنطقة عن مناطق زراعة القطن طويل التيلة في وادى النيل وملاءمة تربتها للاقطان القصيرة.
وكانت التجربة الأولى لزراعة القطن في شرق العوينات، كفيلة بنجاحها وبالتالى تقرر إعادتها مع تلافى آى أخطاء سابقة ومضاعفة المساحة المزروعة من 250 إلى 500 فدان.
وبلغت أعلى إنتاجية للقطن قصير التيلة في شرق العوينات، بلغت 9.2 قنطار للفدان والمتوسط العالمى من 14 إلى 18 قنطار للفدان، ويمكن الوصول له من خلال التجربة الجديدة.
وتنفذ وزارة قطاع الأعمال بالتنسيق مع عدة جهات تجربة لزراعة 500 فدان، بجانب تنفيذ وزارة الزراعة لتجربة أخرى أيضا في نفس المكان.
وتخطط الحكومة، لوقف الاستيراد والاستفادة من القطن المحلى، بما يوفر نحو 3 مليارات دولار سنويا، بجانب التوسع في تصديره.