تقرير المخابرات الأمريكية المنتظر يكشف حقيقة "الأجسام الطائرة الغامضة"
الجمعة، 04 يونيو 2021 11:58 ص
لم يتوصل تقرير تعتزم السلطات الأمريكية إصداره إلى أي تفسير لبعض "الظواهر الجوية غير المحددة" وأكد أنها لا تتعلق بتكنولوجيا سرية لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، وفق تفاصيل منه نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز".
وأفاد مسؤولون مطلعون على التقرير، الذي يتناول أكثر من 120 حالة رصد أجسام طائرة غامضة، أنه لا يشير إلى أي عنصر يتيح التأكد مما إذا كانت هذه الأجسام عبارة عن مركبات من الفضاء الخارجي.
وعجزت الاستخبارات الأمريكية مع ذلك عن تفسير بعض تحركات هذه الأجسام، ومنها قدرتها على زيادة سرعتها، وتغيير اتجاهها بطريقة مفاجئة.
أما المؤكد، بحسب هؤلاء المسؤولين، أن الأمر في معظم الحالات لا يتعلق بتكنولوجيا أميركية سرية قد تكون واشنطن امتنعت عن الإفصاح عنها.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الاستخبارات الأمريكية تخشى أن يكون الأمر، أقله في بعض الحالات، عبارة عن تجربة تكنولوجيات لدول مناوئة للولايات المتحدة، مثل روسيا أو الصين، وقد تكون هذه الدول تجري اختبارات على مركبات تفوق سرعة الصوت.
والعام السابق، أمر الكونجرس الأمريكي السلطة التنفيذية بإطلاع عامة الناس على نشاطات وحدة البنتاجون المسؤولة عن دراسة ما اصطلح طويلا على توصيفه بـ"الأجسام الطائرة غير المحددة"، بعدما بقيت محاطة بالسرية لعقود.
وعُهد بإعداد هذا التقرير إلى جهاز الاستخبارات "دي إن آي". وتوقعت "نيويورك تايمز" أن يرفع التقرير إلى الكونجرس في 25 يونيو الحالي.
ومن المنتظر أن يتضمن التقرير ملحقا مصنفا تحت خانة الأسرار الدفاعية، لن يحتوي كذلك على أية عناصر تثبت وجود أجسام طائرة غير محددة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المسؤولين أنفسهم، مما قد يعزز التكهنات في هذا الشأن.
ونشر البنتاجون، العام السابق، مقاطع فيديو صورها طيارون من البحرية الأمريكية تظهر رصدهم خلال الطيران ما يبدو أنه أجسام غريبة.
ولم يعد الجيش يصنفها على أنها "أجسام طائرة غير محددة" بل يصفها بأنها "ظواهر طائرة غير محددة".