إشادات عالمية لدور مصر في الملفات الإقليمية.. هكذا أصبحت القاهرة "عاصمة الحلول"

الخميس، 03 يونيو 2021 02:00 م
إشادات عالمية لدور مصر في الملفات الإقليمية.. هكذا أصبحت القاهرة "عاصمة الحلول"
محمود على

 
دور رائد تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف الملفات الإقليمية والدولية خلال السنوات القليلة الماضية، دفع الصحف والوكالات العالمية والمسؤولين الدوليين إلى الإشادة به، وآخرها نجاح مصر فى عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
 
 وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ليكون له آثر بالغ في رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة وفتح الباب أمام المساعدات وبمقدمتها قوافل الإغاثة المصرية.
 
وكان تقرير نشرت صحيفة "فورماتشى" الإيطالية الخميس الماضي، سلط الضوء علي التحركات المصرية الأخيرة والتحالفات واتفاقيات التعاون التي تم إبرامها بين القاهرة والدول الأفريقية، حيث قالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حول مصر إلى قوة إقليمية رائدة علي امتداد نهر النيل.
 
وقال التقرير: في النصف الأول من عام 2021 ، الدولة المصرية وقعت اتفاقيات تعاون فى مجالات الدفاع والاستخبارات والأمن مع أربع دول في حوض النيل هي السودان وأوغندا وبوروندي وكينيا.
 
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أن الرئيس السيسى أعاد تنظيم العلاقات مع السودان ووقع اتفاقيات لتنفيذ العلاقات التجارية مع تنزانيا وزامبيا وجنوب السودان، وبالإضافة إلى ذلك، في الآونة الأخيرة، كان الرئيس السيسي في جيبوتي، الضلع الحاسم للقرن الأفريقي، وكان هناك حديث لبعض الوقت حول اتفاقية تعاون بين القاهرة وكيجالي.
 
وأكد تقرير الصحيفة: "مع رواندا يبدو الآن أنه قد تم كل شيء، وهذا يعني أن المصريين لن يسيطروا على مصب النيل فحسب، بل سيعملون كشريك رئيسي في الاتفاقات مع جميع البلدان التي يغمرها نهر النيل، فكانت السيطرة على مياه النيل من البداية أمرا حاسما بالنسبة للمصريين، ومع الاحتباس الحراري والأزمات ذات الصلة - في حالة الجفاف وضعف النشاط الهيدرولوجي - أصبحت القضية أكثر حداثة.
 
كما سلط التقرير الضوء على التقارب بين القاهرة وواشنطن في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، وهو ما تبعه تفاهم للموقف المصري من سد النهضة، قاد الولايات المتحدة لاتخاذ موقفا متشددا مع إثيوبيا كما فرض الكونجرس عقوبات ضد أديس أبابا.
 
وأكدت الصحيفة أن هذا التقارب كان ترجمة لمكانتها الإقليمية والدولية، وهو ما كشف أن واشنطن بحاجة لمصر، وذلك يعود للعديد من الأسباب، أهمها تولى المصريون الآن دور قوة إقليمية فاعلة في مختلف الملفات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق