الدراسة استندت على بيانات أكثر من مليون ولادة بالسويد، والتى أوصت بضرورة التحاق الشباب فى برنامج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، حيث تبين أن التطعيم ضد هذا الفيروس قد لا يمنع فقط السرطان المرتبط بفيروس الورم الحليمى البشرى لكنه مفيد أيضًا فى مرحلة الحمل.
من جانبهم قال الباحثون أن علاج التغيرات غير الطبيعية فى خلايا عنق الرحم بسبب عدوى فيروس الورم الحليمى البشرى يزيد من خطر الولادة المبكرة، التى تُعرف بالولادة قبل إتمام الـ37 أسبوعًا للحمل، وتبين أيضا أن فيروس الورم الحليمى البشرى فى حد ذاته مرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة والمضاعفات التى يتعرض لها الطفل.
وأكدوا علي أهمية أخذ عينات من الخلايا النسائية، من أجل الكشف عن أى تغيرات فى خلايا عنق الرحم بسبب الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى، لأنه كلما تم اكتشاف هذه التغييرات غير الطبيعية فى الخلايا فى وقت مبكر، كان بإمكاننا متابعتها وعلاجها بشكل أفضل، وأخذها في الاعتبار عند التخطيط لمراقبة الحمل.
ويعتبر فيروس الورم الحليمي البشري مجموعة من الفيروسات التي تصيب الجلد، فهناك أكثر من 100 نوع مختلف من هذا الفيروس، والتي تنتقل بشكل أساسي من خلال التواصل الجنسي، وقد ينتج عنه سرطان عنق الرحم والكثير من المخاطر الأخرى.