الأمين العام للأمم المتحدة: أتمنى أن يتحدث «بوتين وبايدن» عن توقيع معاهدة جديدة لتفعيل الرقابة على الأسلحة

أمال وتطلعات عريضة وضعها بعض الساسة في العالم، علي اللقاء المرتقب بين كلا من الرئيس الأمريكي جون بايدن، ونظيرة الروسي فلادمير بوتين، وهو ما ظهر من حديث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أعرب عن أمله في أن يبدأ الرئيسان حوارا حول تفعيل الرقابة على الأسلحة، بما في ذلك عبر توقيع معاهدة جديدة في هذا المجال.

من جانبه قال مصدر في مكتب جوتيريش لوكالة "نوفوستي" إنه يرحب بتوصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق حول لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف في 16 يونيو.

وأضاف المصدر أن جوتيريش يأمل في أن يبدأ الزعيمان "حوارا جديا حول سبل إحياء عملية نزع السلاح والرقابة على الأسلحة، بما في ذلك عبر معاهدة جديدة ستحل محل معاهدة ستارت 3".

الجدير بالذكر أن موسكو وواشنطن اعلنتا في 3 فبراير الماضي، عن دخول تمديد المعاهدة الثنائية حول الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ("ستارت 3")، حيز التنفيذ، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيسان الروسي والأمريكي في 26 يناير.

وكانت المعاهدة الهامة المذكورة التي تم توقيعها بين الدولتين في العام 2011، على وشك الانهيار في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك رغم طرح الجانب الروسي اقتراحات متكررة لتمديدها.