تكلفته 300 جنيه.. طالب مصري الأول في أكبر مسابقة أفريقية وعربية عن "جهاز تنقية المياه ومعالجتها"
الأربعاء، 26 مايو 2021 04:18 م
حصد الطالب المصري عمر البحيري، بالصف الثالث الثانوي، المركز الأول على مستوى الوطن العربي وأفريقيا، في معرض إنتل للعلوم والهندسة آيسف "ISEF".، لاختراعه اختراع جهاز يراقب جودة المياه ويعيد تكريرها.
وأوضح عمر البحيري، الطالب المصري، أن فكرة اختراعه، تقوم على جهاز يتم تركيبه في مداخل المنازل، لمراقبة جودة المياه والكشف عن مدى صلاحيتها وإمكانية علاجها، وأيضا إعادة تكريرها، مشيرا إلى أن الجهاز يعمل على توجيه المياه ومعرفة إن كانت صالحة للشرب أو تحتاج لمعالجة، وفي هذه الحالة يقوم الجهاز بتحويلها إلى "الفلتر"، وفي حال عدم صلاحيتها للمعالجة فإنه يقوم بتأهيلها لتصبح قابلة لذلك".
ولفت الطالب المصري، إلى أن الجهاز غير مكلف ماديا ويمكن إنتاج نوعيات منه رخيصة الثمن، كما يمكن تحسين خدماته بإمكانات عالية للغاية وفي كل الحالات لن يكون مكلفا، فلتوجيه المياه ومراقبتها لن يتكلف أكثر من 300 جنيه مصري، وفي حال إنتاج مصنع له سيتم إنتاجه بكميات كبيرة تجعله سعره أرخص، مشيرا إلى استخدام برماجيات متطورة لتنفيذ هذه الفكرة، موضحا أنهخ يمكن إنتاج الجهاز في مصر، بأدوات بسيطة من داخل البلاد وحتى الأشياء المستوردة فهي موجودة بطبيعة الحال في السوق المصري ولن نحتاج لاستيرادها، ليتم استغلال الجهاز في المطاعم والمنازل، موضحا أنه يمكن استخدام الجهاز في مجال الزراعة، حيث أن الكثير من المحاصيل تتعرض للتلف بسبب عدم ملائمة المياه للزراعة، إما لتلوثها أو لوجود نسبة ملوحة بها لا تناسب بعض المحاصيل الزراعية، وبالتالي يحميها من التلف، كما يمكن وضعه على أنبوب المياه ويعمل على مراقبة المياه بحسب نوع الأرض الزراعية والمحصول وكمية الأملاح التي يحتاجها النبات، وكذلك يمكن برمجته بواسطة شاشة ملحقة بها تتم برمجتها وفق حاجة المزراع لوضعية المياه الصالحة بالنسبة له، أما في حال عدم ملائمة المياه للمحصول الزراعية، فيعطي الجهاز إنذارا ينبه لعدم ري المياه في الوقت الحاضر بهذا النوع من المياه، والانتظار حتى تكون المياه ذات صلاحية أعلى، وبالتالي يحمي الابتكار المحاصيل الزراعية التي تزرع على مساحات واسعة وتحتاج لكميات كبيرة من المياه، كما يمكن استخدام الجهاز بالنسبة لاستخدامات المياه الجوفية في الزراعة والري.
وأكد الطالب المصري، أنه ينتظر الحصول على براءة الاختراع الخاصة بالجهاز ليتمكن من تسويقه، موضحا أنه يحلم بدخول كلية الهندسة للعمل على تحسين هذه النوعية من الأجهزة، خاصة أنه رخيص الثمن وسهل الإنتاج وتكلفته منخفضة.