البعض لم يتمكن من الدخول على المنصة.. طلبة الثانوية العامة أدوا النسخة الثانية من الامتحان الاسترشادي

أدى اليوم الأحد، طلبة الثانوية العامة بشعبها الثلاث، الامتحان التجريبي الثاني، في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الثانية، وذلك بعد التجربة الأولى التي خاضوها خلال شهر أبريل الماضي.

 

وطبقت المدارس الثانوية الإجراءات الاحترازية على طلاب الثانوية العامة أثناء دخولهم لأداء الامتحان التجريبى، حيث التزمت المدارس بمرور الطلاب من بوابات التعقيم وعدم دخول أى طالب إلا بعد ارتداء الكمامة وقياس درجة حرارة الطلاب باستخدام الكواشف الحرارية، مع تحقيق التباعد بين الطلاب لحظة الدخول للمدرسة.

 

 

وتمكن بعض طلاب الثانوية العامة من الدخول على سيستم الامتحان الإلكترونى، وأداء الامتحان بشكل جيد، حيث أكد طلاب مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة تمكنهم من الدخول على السيستم بشكل سهل دون أى مشكلات والتعامل مع الأسئلة التى جاءت اختيار من متعدد.

 

 

 

وكشف طلاب الثانوية العامة، أن الامتحان تضمن 40 سؤالا جميعها اختيار من متعدد، اعتمدت على الفهم، كما أن بعض إجابات الأسئلة مشابهة فيما بينها، مؤكدين أن الدخول على سيستم الاختبار سهل ولم تحدث اى مشكلات فنية أو تقنية إلا بعض الطلبة فى عدد من اللجان ويحاولون الدخول على المنصة بشكل متواصل، حيث اشتكى البعض من عدم تمكنهم من الدخول على سيستم الامتحان لعدم حصولهم على كلمات السر من تطبيق تنويهات، إضافة إلى مشكلات فى شبكة الامتحان الداخلية للمدارس.

 

 

وأكد طلاب الثانوية العامة، أن أسئلة امتحان اللغة العربية فى الاختبار التجريبى لشهر مايو خاطبت الفهم وفق نظام التقييم الجديد والذى يعتمد على أسئلة تقيس نواتج التعلم، مؤكدين أن جميع الجزئيات فى الامتحان إجاباتها تطبيقية بعيدة عن الحفظ، والطالب الذى اعتمد على الحفظ واجه صعوبة فى الإجابة عن بعض جزئيات الامتحان.

 

 

 

وأعلن بعض الطلاب قيامهم بكتابة الملاحظات حول اليوم الأول من الامتحان التجريبى وإرسال هذه الملاحظات بشكل إلكترونى إلى وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى فريق الدعم الإلكترونى فى المدارس والإدارات التعليمية.

 

 

من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تسليم كلمات المرور الخاصة بامتحان شهر مايو التجريبى لطلاب الثانوية العامة قبل انطلاق الامتحانات وبعض الطلاب لم يحصلوا عليها، موضحة أن الامتحان يهدف إلى تعرف الطلاب على الأسئلة فى المقام الأول وتم عقده على شبكة local فى المدارس المجهزة وعلى الشبكات المتاحة فى المدارس الأخرى.

 

 

وأوضحت الوزارة أن الهدف من الامتحان هو قياس قوة الخوادم المركزية فى المدارس الثانوى، ورصد كل المشكلات التى حدثت فى الامتحان لتلاشيها مع القيام بتصحيح الامتحانات التجريبية لاختبار منظومة التصحيح الإلكترونى التى سيتم تطبيقها فى امتحانات الثانوية العامة، مشيرة إلى أن الامتحانات التجريبية هدفها تجميع ورصد المشكلات الفنية والتقنية، إضافة إلى تعريف الطلاب بنوعية الأسئلة، قائلة: الطلاب الذين دخلوا على سيستم الامتحان الإلكترونى استفادوا من الأسئلة ونوعيتها وتدربوا عليها وحصلوا على انطباع حول نوعية الأسئلة وإجاباتها وهذا ما يهم الطالب، أما الجزء الفنى والتقنى هو من اختصاص الوزارة.